حلّ وفد مدرسي بلجيكي يتألف من 7 تلاميذ وتلميذات و5 أساتذة وأستاذات، يمثلون الثانوية التقنية بمالين Scholem Mechelen Technische ، الجمعة 13 دجنبر 2013، في زيارة للثانوية الإعدادية بني سيدال، في إطار اتفاقية الشراكة التي تجمع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية وبلدية مالين البلجيكية. وكان في استقبال الوفد الزائر عبدالله يحيى النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، وبعض رؤساء المصالح والمكاتب النيابية، إلى جانب رئيس الجماعة القروية وممثلي السلطات المحلية وجمعيات المجتمع المدني، فضلا عن مدير المؤسسة والعاملين بها. قام الوفد البلجيكي بجولة عبر بعض الأقسام الدراسية، عاين خلالها عملية تدريس عدد من المواد اللغوية والعلمية، واستمع إلى الشروح التي قدمها الأساتذة حول طبيعة العملية التعليمية والمنهاج الدراسي وأنشطة الحياة المدرسية. وفي إحدى قاعات المؤسسة، ألقيت الكلمات الترحيبية من طرف مدير الإعدادية ورئيسة الوفد البلجيكي ورئيس جماعة بني سيدال الجبل ورئيس جمعية آباء التلاميذ، وممثلة عن تلاميذ وتلميذات المؤسسة، رحبت بالوفد الزائد، كما نوهت بالمنجزات المتحققة في إطار الشراكة التربوية لفائدة المؤسسة ونظيراتها البلجيكية، وقيمة الزيارات التبادلية التي تتم بين الضفتين، وتقرب المسافات، وتتيح فرصا هامة للاطلاع على التجارب التربوية هنا وهناك، وعلى الأنظمة التعليمية والمناهج الدراسية والأنشطة التربوية، والتي تفيد في تعميق الخبرة وتبادل التجارب بين الفعاليات التربوية المغربية والبلجيكية لما فيه خير ومصلحة التلاميذ في البلدين. وأعرب المتدخلون عن أملهم في مواصلة الزيارات والتلاقي وتطوير برامج الشراكة والتعاون بين المؤسسات والجمعيات والأفراد في البلدين. وتواصل برنامج الزيارة بعد الزوال بلقاءات بين الوفد التعليمي البلجيكي بنظيره بإعدادية بني سيدال، تخللتها مباحثات ونقاشات وتعارف بينهما، توجت بإهداء الوفد البلجيكي للإعدادية حافلة صغيرة تخصص للنقل المدرسي. وزار الوفد البلجيكي الذي يقوم بجولة بإقليم الناظور تمتد من 13 إلى 18 دجنبر، عددا من المرافق والمؤسسات التربوية والاجتماعية والثقافية، كما أجرى عددا من اللقاءات التواصلية مع بعض الجمعيات وهيئات المجتمع المدني ببني سيدال وإقليم الناظور.