) ببلجيكا و ثانوية بني سيدال الإعدادية ،TSM)في إطار الشراكة التي تجمع بين المعهد التقني حل صبيحة اليوم الجمعة 13 دجنبر الجاري بهذه الأخيرة وفدا من المعهد المذكور مكونا من خمسة أساتذة و 7 طلبة في زيارة هي الخامسة من نوعها،و من ضمنهم طالب من أصول مغربية و آخر من أصل باكستاني. وقد كان في مقدمة استقبالهم النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية و رئيس المؤسسة و رئيس جماعة بني سيدال الجبل وقائد سرية الدرك الملكي ببني سيدال-وكسان و رئيس جمعية الأباء بالإعدادية و الأطر الإدارية و التربوية بالمؤسسة ورؤساء جمعيات ثرلي و الفجر و مجموعة من الفاعلين في المجتمع المدني ببني سيدال و تلاميذ و تلميذات المؤسسة. وبعد قيامهم بجولة رفقة مستقبليهم ببعض حجرات المؤسسة التربوية و اطلاعهم على سير الدراسة أثناء تواجد التلاميذ بالحصص الدراسية، تم تنظيم حفل استقبال على شرفهم من قبل جمعية أباء و أمهات التلاميذ و جمعية ثرلي ببني سيدال الجبل و جمعية الفجر تم خلالها الترحيب بأعضاء الوفد البلجيكي بكلمات كل من رئيس المؤسسة و رئيس جماعة بني سيدال الجبل ورئيس جمعية الآباء و إحدى التلميذات، إضافة إلى كلمة ريسة الوفد الزائر. وقد إستقدم الوفد البلجيكي معه حافلة للنقل المدرسي كهبة للمؤسسة ليستفيد منها التلاميذ و التلميذات في تنقلاتهم و بخاصة القاطنين بالسفوح الجبلية ببني سيدال ، خصوصا و قد سبق أن وهبوا حافلة مماثلة للمؤسسة خلال سنة 2010 و التي لازالت تؤدي مهمتها في نقل التلاميذ و تساهم في التخفيف من عبء النقل عليهم. وستستمر زيارتهم للمؤسسة و المنطقة بصفة عامة لمدة خمسة أيام سيطلعون من خلالها على مجموعة من خصوصيات و مميزات الساكنة في مجالات الحياة اليوميةو كذا على بعض المآثر التاريخية، بالإضافة إلى تخصيص يوم واحد لزيارة مدينة الحسيمة. وقد تكلف مجلس الجالية المغربية بالخارج بتوفير الإيواء للوفد البلجيكي، فيما تكفلت جمعية الأباء و جمعية ثرلي و جمعية الفجر بمصاريف التنقل و التغذية. تجدر الإشارة إلى أن إعدادية بني سيدال تتوفر على حافلتين للنقل المدرسي إحداهما من إهداء المعهد البلجيكي سنة 2010 تشتغل في خط دوار القاضيا و دوار أغيل أمدغار و الأخرى تحصلت عليها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تعمل على نقل التلاميذ في اتجاه دواري تانون نرمان و بروال، وبالإضافة إلى الحافلة الجديدة التي إستقدمها الوفد البلجيكي اليوم، ستحصل على حافلتين جديدتين من جماعة بني سيدال الجبل عن طريق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية مما ستحل معه إشكالية النقل لمجموعة من التلاميذ و التلميذات البعيدي السكن عن المؤسسة.