أمرت النيابة العامة باستئنافية مكناس، مؤخرا، بإيداع مدير مدرسة خاصة سجن تولال بمكناس، بعد اتهامه باغتصاب طفلة لا يتعدى عمرها 4 سنوات داخل المؤسسة التي تتابع فيها دراستها. ووفق مصادر «المساء»، فإن فضيحة اغتصاب الطفلة تفجرت بعد أن اكتشفت أسرتها أن مدير المؤسسة يستدرجها ويمارس عليها الجنس مستغلا صغر سنها «دون احترام حرمة المؤسسة التي يشرف على تسييرها، ولا براءة الطفلة التي انتهك شرفها»، تقول المصادر. وحسب المعطيات التي توفرت للجريدة، فإن مدير المؤسسة الذي يتعدى عمره الخمسين عاما، مارس الجنس على الطفلة أكثر من مرة، قبل أن تكتشف أسرتها الفضيحة عندما أخبرت الضحية جدتها بأن شخصا داخل المؤسسة يمارس عليها أشياء تخدش الحياء، وعند استنطاقها من قبل أسرتها تبين أن الطفلة مورس عليها الجنس من قبل مدير المؤسسة التعليمية، فتم نقلها على وجه السرعة إلى طبيب الأطفال، فتبين أنها تعرضت فعلا لاغتصاب حديث. وأضافت المصادر ذاتها أن الأسرة وجهت شكاية مباشرة إلى المصالح الأمنية والوكيل العام للملك باستئنافية مكناس، فتم استدعاء المتهم والاستماع إليه، وبعد تحرير محضر استماع للضحية والمتهم، أمرت النيابة العامة بإيداع المدير سجن تولال إلى حين تعميق البحث معه في شأن الملف. وأوضحت مصادر «المساء» أن المتهم يوجد رهن الاعتقال الاحتياطي في انتظار استكمال التحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية في حقه.