وقع مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل ومجموعة CTM اتفاقيتين تهمان وضع إطار لتبادل الخبرات، من أجل الرفع من تأهيل السائقين المهنيين، أول أمس الأربعاء بمقر المكتب. وقد قام بالتوقيع على هاتين الاتفاقيتين كل من العربي بن الشيخ، المدير العام لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، والزبير الرحماني، الرئيس المدير العام لمجموعة CTM. وتهم الاتفاقية الأولى مواكبة استراتيجية تنمية أنشطة مجموعة CTM عبر تكوين الموارد البشرية، خاصة سائقي النقل الطرقي للمسافرين، حيث سيقوم المكتب بموجب هذه الاتفاقية باختيار وتكوين ما يناهز 40 سائقا سنويا، سيتم انتقاؤهم ضمن أفضل خريجي مؤسسات التكوين المهني في التخصصات المرتبطة بقطاع السيارات. وسيستفيد المرشحون، الذين سيقوم الشريكان بانتقائهم، من دورة للتكوين والتأهيل واستكمال التكوين في السياقة المهنية لمدة 1056 ساعة، خلال فترة تمتد ل12 شهرا. وستجرى هذه الدورة من التكوين التأهيلي بالتناوب في المؤسسات القطاعية الأربعة التابعة للمكتب والموجهة لمهن النقل واللوجستيك، بكل من الدار البيضاء، وأكادير، وتاوريرت، وطنجة، وفي الهيئات التابعة لمجموعة CTM. وتهدف الاتفاقية الثانية إلى تحديد إطار تشاركي للاستفادة المتبادلة من الوسائل البشرية والمادية المتوفرة لدى الطرفين، حيث ستستفيد مجموعة CTM من خبرة وتجهيزات مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل في مجال التكوين المهني في النقل الطرقي، كما سيستفيد المكتب من تجربة وخبرة السائقين التابعين للمجموعة كمكونين مؤقتين، وذلك في إطار تعزيز التكوين في النقل الطرقي. وتدخل هاتان الاتفاقيتان في إطار الجهود الرامية إلى إعادة تأهيل قطاع النقل الطرقي، خاصة الجانب المتعلق بتنفيذ مقتضيات القانون رقم52-05 بشأن مدونة السير والمتعلق بالسياقة المهنية.