قررت الجامعة الوطنية لعمال البترول والغاز والمواد المشابهة، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، إلغاء الإضراب الذي كان من المقرر تنظيمه يوم الجمعة الماضي، بعد عقد اجتماع مستعجل بين إدارة شركة "مغرب غاز" وأعضاء المكتب التنفيذي للجامعة وممثلي عمال الشركة. الاجتماع الذي استمر لما يزيد عن ثلاث ساعات، أسفر عن اتفاق بين الطرفين بتمكين عمال الشركة من زيادات في الأجور في نفس الزيادات التي استفاد منها سابقا كل عمال القطاع بالشركات الأخرى، مع تقرير زيادات في باقي الامتيازات والتعويضات. وقد رحب أعضاء المكتب التنفيذي بهذا القرار وأعلنوا تراجعهم عن قرار الدخول في الإضراب، الذي كان أعضاء الجامعة الوطنية ينوون شنه. يشار إلى أن الجامعة الوطنية لعمال البترول والغاز والمواد المشابهة سبق أن عقدت عدة لقاءات مع مسؤولي الشركة لكن نتائجها كانت سلبية، خاصة بعد رفض الشركة تمكينهم من الزيادات التي طالبوا بها، لهذا عزم العمال على الاحتجاج بخوض إضراب عن العمل لمدة 24 ساعة قابلة للتمديد في حال لم تستجب الإدارة لمطالب العمال الذين كان قد وصل حوارهم مع الشركة بشأن ملفهم المطلبي إلى الباب المسدود.