فرع العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان (المكتب الاقليمي بالمحمدية) يساند عمال ديما غاز المضربين عن العمل بمديونة بمساعدات غذائية رمضانية محمدية بريس / عمالة مديونة - متابعة : كتب على 143 عاملا بشركة "ديما غاز" بعمالة مديونة بالدارالبيضاء قضاء ايام رمضان تحت اسقف اكواخ بلاستيكية او من القصب في احسن الاحوال وسط حر قائض يفتقر لابسط ظروف الكرامة الانسانية وحقوق الانسان ،ليس بسبب ارادتهم او اختيارهم بل بسبب الانتماء للحق النقابي وتاسيس اطار قانوني يكفله الدستور والمواثيق الدولية لحماية الحقوق والواجبات الاقتصادية والاجتماعية للعمال، امام جشع ووحشية الاقتصاد والرأسمال الغير المواطناتي واللامسؤول واللااخلاقي الذي ينهجه بعض الباطرونات ، الذي يسحق اليابس والاخضر لكسب وتحقيق الثروة والربح السريع على حساب حقوق الشغيلة، ويتصدى بغير رحمة ورأفة وتحدي للقانون من كل مامن شأنه ان يحقق الامن والسلم الاجتماعي والمساواة والعدالة الاجتماعية والواجبات والحقوق المتبادلة والمتعارف عليها قانونيا واخلاقيا بين المشغل والمستخدم. وما مطالب وحقوق شغيلة "ديما غاز" اليوم تبقى نموذجا صارخا في هذا الباب، ويبقى ذنبها الوحيد في هه الوضعية سوى انها طالبت بابسط الحقوق الاقتصادية والاجتماعية ( الحد الادنى للاجر ، والترسيم والتأمين) ، اذ مايزال عمال هذه الشركة يخوضون اضرابهم المفتوح عن العمل لازيد من شهر ونصف من اجل تحقيق المطالب بمآزرة ومساندة من العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان للمنسقية الاقليمية بالمحمدية والفرع الجهوي بالدارالبيضاء و ممثلي الجامعة الوطنية لعمال البترول والغاز والمواد المشابهة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل. وفي هذا الصدد تعززت مآزرة ومساندة العصبة عبر تنسيقية المحمدية بمساعة غذائية لفائدة العمال المضربين عن العمل وسط معنويات مرتفعة كإصرار وعزم منهم على مواصلة ماسمي بالنضال حتى تحقيق المطالب، رغم المضايقات والاستفزازات اليومية - على حد تعبير المضربين - والتي تنهجها ادارة الشركة في حقهم كقطع الماء والكهرباء ومحاولة مواصلة الانتاج بعمال اخرين، وذلك من اجل كسر حق الاضراب.
كاميرا "محمدية بريس" حضرت هذا اللقاء واعدت الروبرطاج التالي :