أنقذ عبد الرزاق هيفتي طبيب الوداد البيضاوي والمنتخب الوطني المسار الرياضي لطارق طنيبر هداف شباب المحمدية، الذي بسبب تهاونه ورغبته في إنقاذ ناديه متذيل ترتيب أندية الصفوة، استمر في التداريب والممارسة رغم التوعكات المستمرة التي تنتابه في كاحله الأيسر عند كل احتكاك أو عنف رياضي. فقد منح هيفتي يوم الاثنين المنصرم المهاجم الشاب فترة راحة مدتها ثلاثة أسابيع، قابلة للتجديد، و15 حصة للترويض مع وصفة طبية لعدة أدوية، محذرا إياه من مغبة الاستمرار في اللعب والتدريب برجله اليسرى، التي تعرضت لعدة إصابات وانتفاخات باتت تهدد مساره الرياضي. وكان طارق طنيبر تعرض لإصابة خلال مباراة ودية خاضها فريقه أمام مضيفه الدفاع الحسني الجديدي، تلقى إثرها الإسعافات الأولية، وراحة لعدة أيام، عاد بعدها للممارسة، حيث خاض بعدها لقاء الوداد البيضاوي، رغم انه لم يحضر أية حصة تدريبية، وأصيب بعدها بانتفاخ، وتلقى إسعافات أولية دون أن تتم إحالته على طبيب متخصص للوقوف على مدى إصابته، كما عاد ولعب مباراتي أولمبيك خريبكة والكوكب المراكشي، وكان خلال تلك الفترة يعاني الألم والتوعكات المتكررة، إلى أن تدخلت بعض الجهات القريبة من طارق لدى الطبيب هيفتي الذي قام بفحصه والوقوف على خطورة الإصابة. طارق ابن 23 سنة وهداف شباب المحمدية بستة أهداف، كان ولازال همه هو خروج فريقه من منطقة الخطر، إذ أكد في تصريح ل«المساء» أنه مستعد للعب برجل واحدة من أجل إنقاذ فريقه، وتأسف كثيرا لما تعرضله من إصابة ستبعده عن المشاركة في المباريات المقبلة الحاسمة في مصير ناديه الفضالي.