طغت طبيعة الأسماء والشخصيات التي حملت لواء تمثيل حزب الأصالة والمعاصرة بجهة الغرب الشراردة بني احسن، وإمكانية تزكيتها في الانتخابات الجماعية المقبلة، على موضوع اللقاء الذي جمع، عصر الجمعة الماضية بأحد فنادق القنيطرة، البشير الزناكي الناطق الرسمي باسم حركة لكل الديموقراطيين بمشاركين في الاجتماع التمهيدي الأول، لتشكيل فرع الحركة بالجهة. وأعرب المتدخلون للزناكي، وفق ما أفاد به مصدر مطلع، عن خيبة أملهم في اعتماد قيادة الحزب لأشخاص لهم ماض أسود في تدبير الشأن العام المحلي، كممثلين له بالمنطقة، والاتجاه نحو منح التزكية لهم خلال الاستحقاقات القادمة، وقال أحدهم راه ميمكانش للغرب يبدع بمطرييل قديم. وكشف مصدر المساء، أن الناطق الرسمي للحركة، نفى نفيا قاطعا، أن يكون حزب الأصالة والمعاصرة قد حسم في أمر وكلاء لوائح الحزب، الذين سيخوضون غمار الانتخابات الجماعية المقبلة بجهة الغرب الشراردة بني احسن. وأوضح الزناكي، الذي وعد متحدثيه بنقل انتقاداتهم ومطالبهم بكل أمانة إلى قيادة الحزب، أن هذا الأخير لم يمنح تزكيته لأي أحد، مشيرا في الوقت نفسه، إلى أن ما يروج حاليا، هو أن أشخاصا يزكون أنفسهم بأنفسهم. وللإشارة، فمن بين أبرز الأسماء الغرباوية التي التحقت بحزب الأصالة والمعاصرة مؤخرا، يوجد الاستقلالي السابق المكي الزيزي، الذي يشغل منصب رئيس مجلس الجهة، وسعيد حروزة، نائب الأمين العام للحزب الليبرالي، ونائب رئيس المجلس الجماعي بالقنيطرة، وادريس الميس، والمحامي الاستقلالي الحجوجي.