تؤثر الشمس الحارة والبرد الشديد على الشعر، حيث يبدو جافا قليل اللمعان ومتقصفا، كما تنشطر نهاياته وتصبح أكثر جفافا، فتتضرر الألياف وتفقد مخزونها من الماء و عنصر الكيراتين الذي يشدها، وبسبب ذلك يتغير لون الشعر كثيرا. وقد تظهر عليه بقع لونية أخرى تختلف ما بين الجذور والأطراف. علاوة على ذلك، فإن المعالجات الكيماوية المفرطة وكثرة استعمال مجفف الشعر والإفراط في المشط والتلوين المتكرر تلعب دورا كبيرا في تقصف الشعر، دون أن ننسى التلوث والدخان والرياح ومياه البحر والمسابح، وكلها عوامل تتسبب في إضعاف الشعر وجفافه، مما يفقده ليونته ولمعانه فيكون عرضة لامتصاص كل الشوائب العالقة به، ويصبح لونه باهتا ومتقصفا. والحل... ماهو الحل؟ لاستعادة صحة الشعر المتقصف يجب العمل من الجذور والاستعانة بمادة السيراميد، وهي مادة دهنية تتواجد في الشعر بصفة طبيعية وتلعب دورا أساسيا في تغذيته بسب احتوائها على الماء. وفي حالة فقدان الشعر لهذه المادة تتوجب الاستعانة بتركيبة طبية حتى يسترجع الشعر ليونته وصحته، إضافة إلى البروتينات ومادة الكيراتين التي تعيد إلى الشعر ليونته ونعومته وقوته. كما يجب دلك فروة الرأس لتنشيط الدورة الدموية التي تغدي خلايا الشعر من الجذور، والتقليل من عمليات الترطيب و»البروشينغ» حتى يتم إصلاح جذور الشعر. لكن يبقى للتغذية دور أساسي في الإصلاح من الداخل. وفي هذا الإطار، ينصح بتناول كميات كافية من الفواكه والخضر الطازجة والأسماك لأنها مفيدة لتغذية فروة الرأس، وظهور خصلات جديدة وسليمة، والإقبال على المواد الغنية بفيتامين «ب» لأنها صديقة الشعر الأولى وتضمن له القوة والنماء. كما ينصح بالاستعانة بالزيوت والكريمات المغذية، واستعمال مستحضرات واقية غنية بالفيتامينات خلال التعرض للشمس.