تراجع فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم 78 درجة في التصنيف العالمي الذي يصدره الاتحاد الدولي للتاريخ وإحصاء اللعبة والخاص بأفضل 450 ناديا من جميع القارات، حيث أصبح يقبع في الصف 284 على المستوى العالمي، وأكد التنصيف الجديد لشهر فبراير الماضي على تراجع فريق مدينة الفوسفاط، مع العلم أنه في أول شهر من السنة الحالية المركز 206 على العالم برصيد 80,50 نقطة، في الوقت الذي غادر فيه فريق الجيش الملكي ولثاني مرة مكرها الترقيم الدولي، وبالتالي لحق بركب الأندية العملاقة في المغرب وخصوصا الوداد والرجاء البيضاويين الذين اختفيا طيلة العام بأكمله. وبهذا التراجع الملحوظ والملفت، بات فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم يحتل المركز الثاني والعشرين على الصعيد القاري والعشرين على المستوى العربي، حيث كان يقبع الفريق الفوسفاطي خلال شهر يناير الأخير في الصف السادس عشر، بعدما كان خلال شهر دجنبر ممسكا بالصف الرابع عشر، ونال «لوصيكا» هذه المرتبة في الوقت الذي كان كان المريخ السوداني يتسيد المشهد العربي ولأول مرة بعد انتزاعه الصدارة من النجم الرياضي الساحلي التونسي العائد إلى المركز الثالث، فيما عادت الوصافة إلى نادي الأهلي المصري. أما على المستوى القاري، فالريادة دائما في قبضة الظاهرة كوتون سبور الكاميروني ويطارده المريخ السوداني ثم إنيمبا النيجري فالنجم الرياضي الساحلي التونسي. وسبق لفريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، الارتقاء في سلم التصنيف العالمي لأفضل 350 ناديا، الصادر عن الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاء اللعبة بالعاصمة السويسرية زوريخ، حيث أنهى سنة 2008 مرقما في الصف 181 عالميا برصيد 85 نقطة، وحقق قفزة نوعية من خلال مضيه قدما في التصنيف العالمي، حيث ارتقى «15 خطوة كاملة» خلال نهاية السنة الميلادية الماضية، مع العلم أنه كان يطل خلال شهر نونبر من المرتبة 196 عالميا. يذكر أن فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم يعد الوحيد دون سواه الذي نزل عن حاجز المائة، حيث كان قد أدار ظهره لسنة 2007 المانحة بكل سخاء لقب الدوري المغربي الأول وكأس العرش، مما جعله يتبوأ المركز الثمانين وبلغ صيته النجومية والشهرة، بدليل أنه تلقى بعد نيل الدوري في نسخته الحادية والخمسين شهادة تقدير واعتراف من رئيس «الفيفا» السويسري جوزيف سيب بلاتير. وعلاقة بالأولمبيك فإن اللاعب رضوان بقلال لازال يخضع بمدينة الدارالبيضاء لعملية الترويض، والتي تستغرق زهاء أربعة أسابيع تحت إشراف جمال ميري المعالج الطبيعي لفريق الرجاء البيضاوي، وهي أول مرحلة تعقب العملية الجراحية التي خضع لها بالمستشفى العسكري بسلا تحت إشراف البروفيسور بوسلمان. وسيواصل رضوان بقلال مقامه بالعاصمة الاقتصادية إلى أن ينهي فترة الترويض الأولية، مما دفع بمسؤولي الفريق الخريبكي إلى استئجار شقة وضعت رهن إشارته، من أجل منحه الثقة والتركيز خلال فترة العلاج والعودة السريعة إلى الملاعب الرياضية. ونفى مسؤول بالمكتب المسير للرجاء وجود أي اتصال باللاعب بقلال واعتبر علاجه على يد مروض الرجاء اختيارا ذاتيا، كما نفى أيضا ميلود جدير المدير العام للأولمبيك فرضية الانتقال للفريق البيضاوي. يذكر أن اللاعب رضوان بقلال (28 سنة)، أصيب من جديد على مستوى القدم اليمنى خلال المواجهة المؤجلة التي التأمت الأربعاء ثالث نونبر أمام فريق حسنية أكادير بمركب الفوسفاط بخريبكة، حيث غادر رقعة التباري قبل دقيقتين من نهاية الجولة الأولى ليترك مكانه لزميله جمال اتريكي. وكانت عناصر فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، قد توصلت بكامل مستحقاتها، من الدفعة الأولى من منحة التوقيع وأيضا الرواتب والأجور الشهرية، فضلا على منحة الفوز على فريق شباب المحمدية نهاية الأسبوع الماضي بمركب الفوسفاط بخريبكة. وبلغ المجموع العام للمستحقات والواجبات الخاصة باللاعبين90 مليون سنتيم، بما فيها 5000 درهم منحة خاصة واستثنائية للفوز الأخير على فريق ممثل عاصمة الزهور، وبالتالي فانطلاقة شهر مارس وحسب اتفاق مسبق كان حاسما بالنسبة للعناصر الفوسفاطية بغية تحفيزهم، في انتظار الدفعة الثانية التي ستكون من نصيبهم في المستقبل القريب. في نفس السياق،كان من نصيب لاعبي الأولمبيك لكرة القدم،أضعف مدخول من ناحية المنح الخاصة بالفوز وبالتعادلات خارج القواعد،حيث لم يتعد المبلغ الإجمالي 35 ألف درهم.