انتقد حزب الوحدة والديمقراطية، المنشق عن حزب الاستقلال في العام الماضي، حكومة عباس الفاسي لفشلها في التعاطي مع الملفات الاجتماعية، كما هاجم قرارها بالاقتطاع من أجور المضربين. وقال أحمد فطري، أمين عام الحزب خلال المؤتمر الجهوي لحزبه لولاية الرباطسلا الأحد الماضي، إن دواعي انسحابه وعدد من أعضاء حزب الاستقلال وتأسيس حزب جديد يعود إلى ما وصفه بالانحرافات الموجودة داخل حزب الميزان، مشددا على ضرورة استرجاع ثقة المواطنين في الأحزاب السياسية. كما انتقد فطري في نفس الوقت ما أسماه «سوء استغلال» الأمازيغية من أجل بث الفرقة بين المغاربة «بعد أن أصبح من الصعوبة بمكان التمييز بين الأمازيغي والعربي والإفريقي والأندلسي».