ينطلق البث الرسمي لإداعة راديو سبور مع انطلاقة الموسم الرياضي القادم، ويجري التحضير من الآن لتحديد شبكة البرامج والطاقم العامل في المحطة، وذالك مباشرة بعد منح الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري الترخيص بإطلاقة أول محطة إذاعية موضوعاتية ذات ارتباط بالرياضة، ويتعلق الأمر براديو «مارس» أو ما يعرف بماروك سبور، باشرت المحطة الجديدة الترتيبات اللازمة لانطلاقة المشروع الأول من نوعه في المغرب. ومن المنتظر أن يخصص راديو سبور نسبة 50 في المائة من البث للرياضة من خلال المتابعات اليومية لما يحفل به المشهد الرياضي من أحداث في جميع الألعاب الرياضية، ونفس النسبة من الموسيقى والمواضيع ذات الارتباط بالثقافة المغربية. وقال مصدر مسؤول من المحطة الإذاعية الجديدة أن الصحفي لينو باكو هو أحد وزاضعي الخط التحريري للإذاعة إلى جانب مدير جريدة المنتخب ورئيس تحريرها، فضلا عن طاقم صحفي يشكل نسبة كبيرة من مكونات الإذاعة. وحسب المصدر ذاته فإن راديو سبور سيبث باللغتين العربية والفرنسية بنسبة 20 في المائة للغة الفرنسية و80 في المائة عربية، وأن التغطية ستشمل في البدء ثمانية أحواض للبث، وتغطي المنطقة الواقعة بين مراكشوالجديدةوالدارالبيضاء وفاس وطنجة وتطوان، على أن يشمل البث الإذاعي كل ربوع الوطن في المرحلة الثانية. ووضعت الترتيبات لفتح مقر المحطة في مدينة الدارالبيضاء على أن يقوم المسؤولون بفتح مكاتب في مدن أخرى خلال العام القادم، وسيبدأ العمل بطاقم مكون من 25 فردا من بينهم 16 صحفيا والباقي في المجال التقني. وتركز المحطة الجديدة على مجموعة من البرامج ذات الطابع التحسيسي خاصة في ما يتعلق بظواهر مرتبطة بالشأن الرياضي كالمنشطات والشغب، فضلا عن المتابعات اليومية للشأن الرياضي مع التركيز على الرياضة الشعبية الأولى. وقال مصدر تقني إن النية تتجه نحو تنظيم موائد للحوار وفتح الباب أمام المستمعين لإثراء النقاش في قضايا عديدة لها ارتباط بالرياضة المغربية، من أجل المساهمة في الدفع بعجلة تأهيل كرة القدم وبقية الرياضات. وإلى غاية كتابة هذه السطور لم تحدد بعد لائحة الصحفيين الذين سيشتغلون في المحطة، لكن كل المؤشرات تشير إلى تعاقد مع جريدة المنتخب من أجل الاستعانة بشبكة المراسلين والمتعاونين، على غرار الارتباط الجاري بين الجريدة وإذاعة أصوات. وكانت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري قد قررت منح أربعة تراخيص لاستغلال خدمات إذاعية ويتعلق الأمر بترخيص راديو «مارس» ذي الطابع الرياضي وراديو» مدينة»الموجه للعالم القروي وراديو «لوكس» الذي يعنى بالصناعة التقليدية وراديو»ميدا»المخصص للوساطة من أجل الوقاية من النزاعات من جهة ثالثة امتنعت»الهاكا» عن منح تراخيص للإذاعات ذات التغطية الوطنية لعدم اقتناع الحكماء بالمشاريع المقترحة للخدمة الإذاعية الوطنية وكانت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري قد قررت منح أربعة تراخيص لاستغلال خدمات إذاعية، ويتعلق الأمر بترخيص راديو «مارس» ذي الطابع الرياضي وراديو» مدينة»الموجه للعالم القروي وراديو «لوكس» الذي يعنى بالصناعة التقليدية وراديو «ميدا» المخصص للوساطة من أجل الوقاية من النزاعات.