ستحرم الجماهير التونسية البالغة من العمر أقل من 20 سنة من ولوج ملعب 15 أكتوبر لمتابعة مباراة البنزرتي والفتح، في وقت لن يتعد عدد الجماهير التي ستتمكن من متابعة المواجهة من المدرجات 2200 متفرج وفق ما أكدته مصادر إعلامية تونسية. ويلتحق اليوم (السبت) مصطفى الخلفي، مساعد المدرب جمال السلامي، بوفد فريق الفتح الرياضي، الذي شد الرحال صوب مدينة بنزرت التونسية أمس ( الجمعة) قصد مواجهة فريقها برسم فعاليات الجولة الخامسة من دور المجموعات لمسابقة كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم. وقاد الخلفي المباراة التي جمعت أمس (الجمعة) الفريق الثاني للفتح بفريق اتحاد المحمدية، والتي عرفت مشاركة الوافدين الجدد، ويتعلق الأمر بكل عزيز جنيد وجلال الداودي والمهدي خاليص، فضلا عن المهاجم هشام العروي الذي يغيب عن مباراة غد الأحد بسبب عقوبة التوقيف بعد جمعه لإنذارين. وغادر وفد الفتح الرباطي، المتكون من 32 فردا بينهم 20 لاعبا مطار محمد الخامس الدولي يوم أمس الجمعة في حدود الثانية قبل أن يحط الرحال بمطار تونسقرطاج في حدود الخامسة ليستقل بعدها الوفد المغاربي حافة في اتجاه بنزرت في رحلة استغرقت قرابة 45 دقيقة. وخاض لاعبو الفتح تحت إشراف السلامي حصة تدريبية خفيفة بالفندق لإزالة العياء، وذلك على أساس خوض حصة تدريبية ثانية اليوم ( السبت) فوق أرضية ملعب 15 أكتوبر في التوقيت ذاته الذي ستدور فيه المباراة. وشارك الدولي المالي الطراوري في الحصة الإعدادية الأخيرة بالمغرب قبل السفر غلى تونس، والتي كانت الأولى له بعد عودته من التزاماته رفقة منتخب بلاده. وسيخوض لاعبو الفتح، بعد المباراة، حصة تدريبية صباح يوم الاثنين تنطلق بداية من العاشرة صباحا وذلك قبل التوجه إلى مطار تونسقرطاج في رحلة العودة إلى المغرب بداية من السابعة و55 دقيقة. وسبق كل من محمد الكيماخ، مستشار علي الفاسي الفهري بالفريق، وحسن المالكي، الكاتب الإداري، وفد الفريق إلى تونس من أجل الوقوف على آخر التحضيرات وترتيب جميع الأمور التي من شأنها ضمان إقامة مريحة للوفد المغربي، وذلك على غرار ما دأب الأخير على القيام به خلال جميع رحلات الفتح الرياضي صوب البلدان الإفريقية.