تسود حالة من الاستياء داخل أوساط وفد المنتخب المتوسطي لكرة القدم، نتيجة عدم وجود رحلة جوية رابطة بين مطار قرطاج ومدينة طنجة، التي سيحتضن ملعبها الكبير يوم السبت مباراة الإياب بين المنتخبين المحليين المغربي والتونسي برسم الاقصائيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين ( الشان). وحط الوفد التونسي الرحال أمس (الأربعاء)، بمطار محمد الخامس الدولي حيث تناول وجبة الإفطار بالبيضاء، قبل شد الرحال عن طريق الحافلة صوب مدينة طنجة لمواصلة التحضيرات تأهبا للمباراة التي يعول عليها لتدارك فارق الإياب والعودة بالتأهل من قلب المغرب. وسيواصل المنتخب التونسي تحضيراته للمباراة بخوض حصتين تدريبيتين، الأولى يوم غد بملعب مرشان والثانية فوق أرضية ملعب طنجة الكبير في التوقيت ذاته الذي ستجرى فيه المباراة وفقا لما هو متعارف عليه دوليا للاستئناس بنوعية الأرضية. وغادرت طائرة المنتخب التونسي مطار قرطاج الدولي أمس ( الأربعاء) في حدود الرابعة زوالا بالتوقيت المغربي لتحط الرحال بمطار محمد الخامس الدولي بعد قرابة ساعتين ونصف من الطيران. وأسدل المنتخب التونسي الستار عن تحضيراته بتونس بخوض حصة أخيرة أول أمس ( الثلاثاء) فوق أرضية ملعب المنزه بمشاركة 23 لاعبا أعقبت الحصة الصباحية التي خاضها الفريق فوق أرضية الملعب ذاته. ويلعب المنتخب التونسي جميع حظوظه من أجل العودة في سباق المنافسة من أجل الظفر ببطاقة التأهل إلى نهائيات «الشان» بعدما مني خلال مباراة الذهاب بالهزيمة داخل قواعده بهدف قاتل للمهاجم عبد الصمد لمباركي في مباراة أكملها رفاق الحارس آنس الزنيتي بتسعة لاعبين بعد طرد كل من محمد أبرهون وصلاح الدين السعيدي، اللذين سيغيبان عن المواجهة التي سيديرها طاقم تحكيم من إثيوبيا بقيادة تيسماو.