سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
غضب جزائري بسبب إلغاء المباراة الودية بين الوداد والساورة مدرب شبيبة الساورة: عيد العرش ليس مبررا لإلغاء مباراة كرة وكنا نرغب في الاحتفال مع أشقائنا المغاربة
أعلنت إدارة الوداد الرياضي من جانب واحد إلغاء المباراة الودية التي كان من المقرر إجراؤها مساء أول أمس الثلاثاء بين الوداد المغربي و شبيبة الساورة الجزائري، على أرضية مركب محمد بن جلون. ولم تقدم إدارة الفريق البيضاوي لنظيرتها الجزائرية مبررات إلغاء المواجهة الودية، واكتفت بمكالمة هاتفية تعلن الإلغاء بسبب تزامن المباراة مع الاحتفال بعيد العرش، رغم أن مصادر إعلامية تحدثت عن دور الأمن في هذا القرار، على غرار ما حصل في مباريات الرجاء الودية بمركب الوازيس والتي رفضت السلطات الأمنية إجراءها بحضور الجمهور. لكن هذا الطرح ليس له ما يبرره لأن مسؤولي الفريق الجزائري لم يتوصلوا بمقترح إجراء المباراة بدون جمهور. وقال عبد القادر عمراني، مدرب فريق شبيبة الساورة المنتمي لأندية القسم الأول في الدوري الاحترافي الجزائري، في تصريح ل»المساء» إن الإلغاء كان من جانب واحد، وجاء في آخر لحظة مما «بعثر برنامج التحضيرات وجعلنا نبحث عن بدائل، لو أشعرتنا إدارة الوداد بالإلغاء مبكرا لقدمنا بتعديلات بالبحث عن فريق بديل لمواجهته في ميدانه أو في ملعب مقر إقامتنا في معسكر بضواحي بوسكورة، أو خارج هذا الفضاء». وأضاف مسؤول جزائري بأن عيد العرش «ليس مبررا لإلغاء مباراة ودية بين فريقين ينتميان لشعبين شقيقين، بل على العكس تماما كان بودنا اقتسام الاحتفالات مع المغاربة». وعلمت «المساء» أن أبناء محمد زرواطي، المسؤول الأول عن فريق شبيبة الساورة، قد أصيبوا بإحباط بعد أن علموا بإلغاء المواجهة الودية ضد الوداد، رغم أن الطاقم التقني سرعان ما غير برنامج التحضيرات وخاض مباراة ودية في معسكره المغلق ببوسكورة أمام تشكيلة تتكون من لاعبين أفارقة ينشطون في المغرب، انتهت بفوز الجزائريين بسداسية نظيفة. وواجه الساورة في بوسكورة فريق الرشاد البرنوصي وفاز عليه بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وينتظر أن يواجه اليوم الخميس فريق مولودية الجزائري في مباراة ودية جزائرية. ويعرف معسكر الشبيبة توافد مجموعة من اللاعبين الراغبين في الخضوع لاختبارات تقنية وبدنية مع فريق الجنوب الجزائري، آخرهم مهاجم النادي المكناسي اللاعب أوادو، الذي قدم قناعات حين وضع تحت مجهر الاختبار خاصة في المواجهة الودية ضد الرشاد، لكن الإشكال المطروح يكمن في ارتباط اللاعب البينيني بعقد مع «الكوديم» لموسم آخر، بل إن إدارة الفريق المغربي اقترحت مبلغ 40 ألف دولار لتسريحه، لكن الصفقة ذهبت أدراج الرياح بعد أن تبين أن نهاية شهر يوليوز هي آخر أجل للتعاقدات الجزائرية. من جهة أخرى، يتواجد في معسكر الشبيبة منذ أيام المعد البدني المغربي عبد الرحمن الدمكير الذي ارتبط بالطاقم الطبي للوداد والرجاء على حد سواء. وقال الدمكير ل»المساء» إنه تراجع عن الارتباط بفريق شباب المسيرة الذي شارك في تحضيراته بالدار البيضاء، لكن تنقلات الفريق المستمرة بين العيون وبن سليمان حالت دون استمراره في الطاقم الطبي للفريق.