ابدى وزير شؤون الاسرى الفلسطيني عيسى قراقع تخوفه الاحد من "تلاعب اسرائيلي" في قضية الاسرى الفلسطينيين المعتقلين قبل اتفاقية اوسلو عام ,1993 في حين ينتظر ان تصوت الحكومة الاسرائيلية على قرار بالافراج عن اكثر من مئة منهم. وقال قراقع لوكالة فرانس برس "الاتفاق الذي تم بين الرئيس (محمود عباس) ووزير الخارجية الاميركي جون كيري وبموافقة اسرائيل هو ان يتم اطلاق 104 اسير من المعتقلين قبل عام 1993 على ان يشمل الاتفاق اسرى مناطق 48 ومدينة القدس". و يسعى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاحد للحصول على موافقة الحكومة على اطلاق سراح 104 اسير فلسطيني ومن عرب اسرائيل بالتزامن مع استئناف مفاوضات السلام. وقال قراقع "كانت هنالك نقاشات خلال زيارة كيري وتم حل الموضوع. لا اعرف لماذا يخضع نتانياهو الموضوع للتصويت داخل حكومته الذي اعتقد بانه نوع من التلاعب". واعتبر قراقع موافقة اسرائيل على اطلاق سراح المعتقلين ما قبل اوسلو, والذين تتهم اسرائيل غالبيتهم بالضلوع في قتل اسرائيليين, بانه كسر للعرف الاسرائيلي الذي كان دائما يمنع اطلاق سراح اسرى متهمين بقتل اسرائيليين. واضاف " اذا لم يحصل تلاعب من قبل الحكومة الاسرائيلية فان اطلاق هؤلاء الاسرى ممكن اعتباره خطوة للامام وامرا رائعا يفتح باب الامل امام الاسرى الاخرين باطلاق سراحهم". ونشر نادي الاسير الفلسطيني قائمة باسماء الاسرى المعتقلين قبل اتفاقية اوسلو الموقعة في العام 1993 ومن بينهم 11 معتقلا فلسطينيا من قطاع غزة معتقلين من العام 1994.