سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أحيزون: كونسورسيوم مغربي سيدخل في صفقة تفويت «اتصالات المغرب» أرباح الشركة تجاوزت 3 ملايير و521 مليون درهم خلال النصف الأول من السنة رغم تراجع رقم المعاملات
أكد عبد السلام احيزون، الرئيس المدير العام ل«اتصالات المغرب»، أنه من المنتظر أن يدخل كونسورسيوم مغربي بشكل مباشر أو غير مباشر في عملية اقتناء حصة 53 في المائة من رأسمال الشركة، التي تنوي المجموعة الفرنسية «فيفاندي» بيعها لشركة «اتصالات» الإماراتية. ولم يستبعد أحيزون، خلال ندوة صحافية عقدت بالرباط من أجل تقديم حصيلة المجموعة خلال النصف الأول من السنة الجارية، أن يكون صندوق الإيداع والتدبير ممثلا في هذا الكونسورسيوم، مشيرا إلى أنه في حالة إذا ما كللت المفاوضات بالنجاح فسيتم توقيع الصفقة في 25 شتنبر المقبل. وكانت شركة «اتصالات المغرب» أعلنت يوم الثلاثاء الأخير، في بلاغ لها، أن المجموعة الفرنسية «فيفاندي» والإماراتية «اتصالات» دخلتا في مفاوضات «حصرية» من أجل بيع 53 في المائة من حصص» فيفاندي» في رأسمال «اتصالات المغرب». ولم يكشف البيان عن أي تفاصيل أخرى بخصوص هذه المفاوضات التي وصفها ب»الحصرية» مع الجانب الإماراتي في ميدان الاتصالات. وتملك الحكومة المغربية 30 في المائة من رأسمال اتصالات المغرب، المدرجة في بورصة الدارالبيضاء، وتريد الحكومة التأكد من أن المالك الجديد لاتصالات المغرب سيقوم باستثمارات في البنية التحتية للهاتف المحمول والإنترنت. على مستوى آخر، استقرت الأرباح الصافية لمجموعة «اتصالات المغرب» 3 ملايير و521 مليون درهم خلال النصف الأول من السنة الجارية، بارتفاع قدره 12.6 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية. وحسب الأرقام التي قدمها عبد السلام أحيزون، فقد بلغ رقم معاملات المجموعة المدعم خلال الفترة ذاتها 14 مليارا و468 مليون درهم، بتراجع إجمالي بلغ 4.6 في المائة، 8.1 في المائة بالمغرب. وعزى أحيزون هذا التراجع إلى الظرفية الراهنة المتميزة بتراجع الاستهلاك واشتداد المنافسة. وأشار الرئيس المدير العام ل»اتصالات المغرب» إلى أن الشركة حققت أهدافها المالية بفضل النمو السريع لوحداتها في إفريقيا وخطة إعادة الهيكلة في عام 2012 رغم تراجع رقم المعادلات بنسبة 8.1 في المائة في المغرب، مضيفا أن الشركة نجحت في تحقيق المستوى المستهدف لهامش أرباح التشغيل، حيث بلغ هذا الأخير 56 في المائة في النصف الأول من عام 2013 مقابل 39 في المائة في الفترة من العام الماضي. وارتفع رقم معاملات الشركة في الغابون بنسبة 9.9 في المائة، وفي مالي ب 10.3 في المائة، وفي بوركينا فاسو ب6.5 في المائة وفي موريتانيا ب10.5 في المائة. بالمقابل، تراجعت أسهم اتصالات المغرب بنحو 7 في المائة في بورصة الدارالبيضاء إلى 92 درهما، في حين نزلت الأسهم بأكثر من 8 في المائة في بورصة باريس إلى 8.2 يورو.