بلغت مبيعات الذكريات والسلع التي ترمز إلى الرئيس المنتخب باراك أوباما وحفل تنصيبه ال200 مليون دولار، واعتبرت الواشنطن بوست أن «باراك أوباما تحول منذ انتخابه إلى وسيلة لدفع عجلة النمو والاقتصاد». صورته واسمه صارا يستعملان في صناعة الخمور والأواني والصحون التذكارية إلى جانب الجامعات والمزارات السياحية حول العالم. مرهم أوباما طرح أمريكي على موقع «إيباي» الشهير للمزادات، مرهما زعم أنه الحل لجميع المشاكل الصحية، لكن الجديد في الأمر أنه سمى المرهم الجديد «مرهم أوباما»، قائلا إنه يشبه الرئيس الأمريكي المنتخب من حيث قدرته على حل جميع المشاكل. وقال ديف بنجامين:«أوباما سيحل جميع المشاكل، مثل ركود الاقتصاد وفقدان الوظائف وقضايا الرعاية الصحية والحرب في العراق والسياسة الخارجية، وأنا مرهمي سيحل المشاكل». ويبيع بنجامين علبة المرهم الواحدة ب 4.99 دولارات، ويقول إنه «يقاوم الشيخوخة، ويبيض الأسنان، وينظف الزجاج، إلى جانب أكثر من ألف من الاستخدامات الأخرى». حشيش رئاسي بعد فوز الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما اتسعت دائرة شهرته إلى حد دفع بتاجر مخدرات مصري إلى تسمية نوع من الحشيش باسم الرئيس المنتخب «أوباما». وقالت صحيفة مصرية إن تاجر مخدرات عمره 26 عامًا قرر تسمية نوع الحشيش الذى يروجه باسم «أوباما» بعد نجاح باراك أوباما في الانتخابات الرئاسية الأمريكية. وأكدت وسائل الإعلام المصرية أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على المتهم وفي حوزته 25 قطعة حشيش ماركة «أوباما»، لكن اختيار اسم الرئيس الأمريكي لم يشفع للمتهم وتم سجنه! يانصيب أوباما طبع أحد بائعي اليانصيب في كولومبيا صورة المرشح الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية باراك أوباما على بطاقات اليانصيب بهدف لفت انتباه الكولومبين المنحدرين من أصول افريقية. ونقلت الوكالات الأجنبية للأنباء عن مديرة يانصيب ميتا ماجدالينا جونزاليز قولها: «نعتقد أنه شخص يحظى بتقدير عالمي, ومن المأمول أن يساعدنا شخص مشهور بهذه الدرجة في بيع المزيد من البطاقات لكن إذا لم نبع المزيد فإن هذا يحقق نوعا من التكريم». ويبيع البائعون في الشوارع وفي المتاجر في أقليم ميتا بطاقات لليانصيب مطبوعة عليها صورة لأوباما مبتسما، وذلك بعد انتخابات الرئاسة الأمريكية بين أوباما ومنافسه الجمهوري جون ماكين. ويبلغ متوسط أكبر جائزة أسبوعية لليانصيب حوالي 300 ألف دولار. مجسمات رئاسية تصدرت تماثيل الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما وزوجته مبيعات عدد من أصحاب الحرف اليدوية في مدينة نابولي الإيطالية بمناسبة أعياد الميلاد، وكشف هؤلاء النحاتون أن الأزمة المالية العالمية لم تؤثر على نشاطهم. وعرضت في نوافذ المحلات بمناسبة عيد الميلاد أشكال للشخصيات البارزة في عام 2008، وكان شكل الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما وزوجته ميشيل في صدارة الشخصيات المفضلة. كما كانت هناك أشكال لشخصيات أخرى عديدة بدءا من جون ماكين مرشح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وزوجته كارلا بروني وحتى رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني الذي كان يقف وسط أكياس القمامة السوداء. ونقلت «رويترز» عن دي فرجيليو، الذي يصنع تماثيل صغيرة، قوله: «التماثيل الأعلى مبيعا هي تماثيل باراك أوباما الرئيس الأمريكي الجديد إلى جانب زوجته ميشيل، ولأننا في إيطاليا فإننا نبيع تماثيل لرئيس الوزراء سيلفيو برلسكوني». ومضى يقول: «هذا العام لدينا كثير من الطلبات لعمل تماثيل صغيرة شخصية». وأضاف: «نعمل تماثيل صغيرة لمحامين وأطباء ومهنيين ليضعونها ضمن مشاهد عيد الميلاد لديهم»، مضيفا أن الشكل الواحد منها قد يكلف 200 يورو. سيجار أوباما بينما يحاول الرئيس الأمريكي باراك أوباما الإقلاع عن عادة التدخين، أنتجت شركة في نيكاراجوا أحدث سلعة تجارية في سلسلة سلع تستغل شعبية الرئيس الجديد وهو سيجار «أوباما». وتستخدم جراندا سيجارز، وهي شركة صغيرة مقرها في شمال نيكاراجوا حيث تزدهر صناعة التبغ، أوراق شجر محلية وكوبية في التصنيع اليدوي لسيجار مكتوب عليه بخط ذهبي «أوباما 44» للاحتفاء بالرئيس الأمريكي الرابع والأربعين. وينتج السيجار في أحجام وقوى مختلفة، وتقول الشركة إن نحو 13 ألفا طلبت حتى الآن في أنحاء الولاياتالمتحدة. ويأتي هذا إضافة إلى الآلاف من منتجات أوباما مثل الدمى والحلوى والصلصة الحارة وحتى دمى المشاهير التي انتشرت في السوق خلال الهوس الإعلامي بحملة الرئيس الديمقراطي وعملية تنصيبه. وقال مدير الشركة ميجول راميريز معلقا:«التوزيع في تصاعد، والسيجار يباع بسبب الهوس بأوباما ونحن نريد الاستفادة من هذا». وتعهد أوباما بعدم التدخين في البيت الأبيض، ولكنه اعترف بأنه من الصعب الإقلاع عن هذه العادة بعد عقدين من الزمان. جامعة الرئيس كشفت مصادر رسمية من وزراة التعليم العالي في العاصمة البنينية كوتونو أنه سيتم افتتاح جامعة عالمية سميت باسم الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما في أكتوبر 2010 بمقاطعة كبوماسي جنوب بنين على بعد 60 كلم من العالم البنينية. وستقبل الجامعة، وهي مشروع يقام بمبادرة من الشبكة الإفريقية-الأمريكية وافتتحت رسميا في 20 يناير خلال نفس اليوم الذي نصب فيه أوباما الرئيس ال44 وأول رئيس أمريكي أسود، الطلاب والمتدربين والباحثين من بنين والدول الإفريقية الأخرى. وستؤدى الجامعة عملها باللغتين الإنجليزية والفرنسية بمشاركة محاضرين من إفريقيا وأوربا والولاياتالمتحدةالأمريكية. والتخصصات الرئيسية للجامعة هي اللغة الإنجليزية والهندسة الزراعية والعلوم الاجتماعية وعلوم الحاسوب والهندسة المدنية والمصارف والصحافة والاتصالات.