لقي نجل أحد كبار رجال الأعمال حتفه قبل يومين في شاطئ «قبيلة» بعد دهسه بواسطة دراجة مائية (جيت سكي) لاذ صاحبها بعد ذلك بالفرار. وحل كل من والي ولاية تطوان ونبيل بنعبد الله، وزير السكنى والتعمير و سياسة المدينة، على وجه السرعة ليلة الحادثة، كما حضر مسؤولون كبار، والطاقم الإداري للمستشفى، في محاولة لإنقاذ حياة الطفل (ر) البالغ من العمر 15 سنة، لكن حالته كانت خطيرة جدا، ولم يلبث أن لفظ أنفاسه على إثرها. وعرف المستشفى حالة طوارئ جراء زيارته من قبل المسؤولين الكبار إثر نقل ابن المليونير (رشيد.ع) إليه، فيما تم التعجيل بإجراءات تسليم الجثة، حيث تم نقلها فورا إلى مدينة الدارالبيضاء. من جهته، أفاد مصدر مطلع بأن المصالح الأمنية تمكنت من اعتقال صاحب الدراجة المائية بمدينة طنجة يوما بعد ارتكابه الحادث وسط عرض البحر.