تراجع مبيعات الملابس الجاهزة و النسيج أفادت إحصائيات مكتب الصرف بأن الصادرات المغربية من الملابس الجاهزة والنسيج سجلت انخفاضا خلال 2008 بلغت نسبته على التوالي 8.4 في المائة و16.1في المائة.وأوضح المكتب، في الإحصائيات التي نشرها مؤخرا حول المبادلات الخارجية للمغرب خلال سنة 2008، أن مبيعات الملابس الجاهزة بالخارج برسم هذه السنة بلغت 18.7 مليار درهم، مقابل 20.5 مليار درهم خلال 2007.وأشار المكتب إلى أن حجم هذه الصادرات عرف انخفاضا بنسبة 10.2 في المائة، بحيث انتقل من 70800 طنا خلال 2007 إلى 63600 طنا خلال 2008.أما صادرات منتوجات النسيج فبلغت في سنة 2008 ما مجموعه 6.6 ملايير درهم, مقابل 7.88ملايير درهم خلال 2007 مع تراجع في الحجم نسبته 11.6 في المائة (38700 طنا مقابل 43800 طنا). ويعزا تراجع مبيعات الملابس الجاهزة ومنتوجات النسيج إلى الانخفاض المسجل بصفة عامة في المنتوجات الجاهزة الموجهة للاستهلاك والتي عرفت انخفاضا بنسبة 6.9 في المائة حيث بلغت , خلال 2008، 33.58 مليار درهم, مقابل 36 مليار درهم خلال 2007.وعلى إثر هذا التطور، تراجع المنتوجات الجاهزة الموجهة للاستهلاك إلى المرتبة الثانية تاركة الصدارة للمنتوجات نصف المصنعة . الجزائر ضمن أسوء الدول من حيث الشفافية ذكرت صحيفة «الخبر»الجزائرية، أول أمس الاثنين، أن تقرير «مشروع شراكة الموازنة الدولي»، الذي يوجد مقره بواشنطن, صنف الجزائر «ضمن أسوإ الدول من حيث الشفافية وتقديم المعلومات حول الميزانية». وأوضحت الصحيفة أن مؤشر الموازنة المفتوحة لعام 2008، الذي أعده «مشروع شراكة الموازنة الدولي»، أثبت أن «الحكومة الجزائرية تمارس تعتيما كبيرا على المعلومات المتعلقة بتسيير المال العام وميزانية الدولة, وهو ما يجعل من الصعب على الشعب محاسبة الحكومة حول كيفية تسييرها للمال العام».وأضاف المصدر أن «ما يؤكد التعتيم الذي تمارسه الحكومة الجزائرية على كيفية تسيير الأموال كونها لا تقدم تقريرا في نهاية السنة عما تم انجازه, وهو ما يمنع من القيام بمقارنة بين ما تم تخصيصه في بداية السنة وما صرف في نهايتها». كما أن الحكومة، يقول التقرير، «لا تقوم بتقديم تقارير عن تسيير الأموال خلال السنة، والتي من شأنها أن تسمح بتفادي صرف الأموال العمومية دون فائدة». ارتفاع أعداد العاطلين ب11.4 % في فرنسا زاد عدد العاطلين عن العمل في فرنسا ب45 ألفا في دجنبر الماضي ليصل إلى 2.11 مليون متم 2008، أي بزيادة بلغت نسبتها 11.4في المائة. فقد أعلنت وزارة العمل الفرنسية، أول أمس الاثنين، أن عدد طالبي العمل المسجلين بلغ خلال سنة 2008 ما مجموعه 217 ألفا، مع العلم أن هذه الأرقام تتعلق بطالبي العمل من الفئة الأولى، أي الذين يبحثون عن عمل بدوام كامل وعقود دائمة. وكان هذا الميل للارتفاع في معدل البطالة قد تعزز الصيف الماضي، ليتسع مداه مع الأزمة الاقتصادية والمالية الراهنة. وقدرت وزيرة الاقتصاد كريستين لاغارد في وقت سابق من هذا اليوم زيادة عدد العاطلين عن العمل بمقدار45 ألفا، تقريبا، في دجنبر الماضي. وتجاوز عدد العاطلين عن العمل العتبة الرمزية المتمثلة بمليونين في أكتوبر الماضي، قبل أن يزداد عدد طالبي العمل في نونبر الماضي بمقدار 64 ألف شخص. لقاء لتشجيع اتحادات شركات التصدير ينظم المركز الجهوي للاستثمار لجهة الشاوية ورديغة, بتعاون مع منظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية، بعد غد الخميس، بمدينة سطات لقاء، في موضوع «اتحادات شركات التصدير». وأفاد بلاغ للمركز الجهوي للاستثمار، بأن هذه التظاهرة تهدف إلى تحسيس النسيج المقاولاتي بجهة الشاوية ورديغة بالأهمية التي تكتسيها صيغة التعاون بين المقاولات المتمثلة في تشكيل تحالفات، كما تهدف إلى التواصل بشأن آليات دعم التصدير التي وضعتها السلطات العمومية،كوسيلة كفيلة باحتواء انعكاسات الأزمة الحالية على المقاولات التصديرية.ومن المنتظر أن تعرف هذه التظاهرة مشاركة العديد من الخبراء المنتمين لهيئات الدعم الوطنية والدولية، وكذا مشاركة القطاع الخاص. كما سيشكل اللقاء فرصة لعرض حصيلة المركز الجهوي للاستثمار خلال سنة 2008. هبوط مبيعات السيارات في إسبانيا و فرنسا واصلت مبيعات السيارات الجديدة الهبوط في إسبانياوفرنسا وسط تأثير سلبي للتوقعات الاقتصادية المتشائمة على إنفاق المستهلكين.وقال اتحاد صناعة السيارات الإسباني (انفاك) إن مبيعات السيارات في إسبانيا هبطت بنسبة 41.6 في المائة في يناير، مقارنة مع الشهر نفسه من العام السابق مما يجعل مصنعي السيارات في البلاد في حاجة ماسة إلى معونة على غرار تلك التي أعلنت في دول أوروبية اخرى.وفي فرنسا قال اتحاد مصنعي السيارات إن مبيعات السيارات الجديدة تراجعت بنسبة 7.9 في المائة إلى 149385 وحدة بعد هبوط بلغ 15.8 في المائة في ديسمبر. وانخفضت مبيعات بيجو-ستروين 11.2 في المائة في حين هبط مبيعات رونو ب20.9 في المائة.وقال إنفاك إن إجراءات أعلنتها الحكومة الإسبانية حتى الآن.. بما في ذلك قروض للأشخاص الراغبين في شراء سيارات جديدة لإحلالها محل سيارات أقدم وأنواع أكثر تلويثا للبيئة.. غير كافية وأضاف قائلا في بيان صحفي «الصناعة بحاحة ماسة إلى إجراءات لدعم الطلب.