أفاد مصدر مقرب أن شابا تطوانيا كان يشارك في وقفات سابقة ضمن تنظيمات ذات طابع إسلامي في وقفات حركة 20 فبراير في تطوان، قد لقي مصرعه قبل 9 أيام في مدينة الرقة السورية. ووفق المصدر فإن الشاب التطواني أحمد بورباب، الملقب ب«أبو عزام المغربي»، الذي أسندت إليه مهام قائد «سرية ياسر»، قد توفي -رفقة ثلاثة شبان آخرين- بنيران الجيش العربي السوري في محيط الفرقة ال17 في الرقة، خلال محاولتهم التصدي للرتل القادم من اللواء ال93 إلى الفرقة ال17. وحسب مصدرنا فقد لقي «أبو عزام» مصرعه رفقة كل من هشام الهباش، الملقب ب«أبو أحمد الفلسطيني»، وهو ليبي يحمل الجنسية الايرلندية، وشاب آخر يدعى مهند الشر. ووفق شريط الفيديو التي اطلعت عليه «المساء» فإنّ الشاب التطواني انطلق من منطقة «عين عيسى» في مدينة «الرقة» رفقة مجموعة من سيارات «الدوشكا» تابعة ل»كتيبة عبد الله بن المبارك» لحركة «أحرار الشام الإسلامية»، قبل أن يلقوا مصرعهم نتيجة قذائف الدبابات السورية، حيث يكشف شريط الفيديو تفحما كاملا لجثثهم.