أعلن موقع «حركة أحرار الشام الإسلامية» بشكل رسمي وفاة المسمى قيد حياته أحمد بورباب، و الملقب داخل كتيبة عبد الله بن المبارك «أبو عزام المغربي». و حسب البلاغ الذي نشرته الحركة التابعة تنظيميا وروحيا لتنظيم القاعدة أن عملية «استشهاد» أحمد بورباب جاءت على إثر غارة قام بها الجيش السوري النظامي يوم 21 يونيو المنصرم، على مدينة الرقة - التي تقع شمال وسط سوريا و التي تبعد 160 كلم شرق مدينة حلب، حيث أغارت الفرقة رقم 17 التابعة للجيش النظامي السوري على موقع عسكري تابع لعناصر حركة أحرار الشام الإسلامية، و قتل بعض عناصره من بينهم المغربي المتحدر من مدينة تطوان، حيث لم يتم إعلان وفاته في حينه، بل تم انتظار حتى يوم الإثنين 24 يونيو المنصرم ليتم الإعلان على موقع الحركة في الأنترنيت . و بحسب مصادر مقربة من عائلة بورباب، فإن ابنها أحمد انتقل إلى الجهاد في سوريا دون إعلام العائلة، حيث نفذ مخططه للإلتحاق بالجهاد في سوريا في تكتم بالغ، بل رافق المتوفى في رحلته ابن أخيه الذي لازال برفقة الحركة المقاتلة، إذ أن هذا الأخير هو من أعلم العائلة بالإستشهاد عبر الهاتف. و لم يقدم أية تفاصيل عن عملية الوفاة، حيث تؤكد بعض المصادر أن التحاق أفراد عائلة بورباب بسوريا تم عن طريق خلية سبتةالمحتلة التي تم تفكيكها يوم 21 يونيو المنصرم بالمدينةالمحتلة، إذ تؤكد بعض المصادر الأمنية أن كل من إسماعيل عبد اللطيف علال الملقب ب «ستيفو» و ياسين أحمد العربي الملقب ب «بيتشو» هما من استقطبا الجهاديين في بحر السنة الجارية، ودبرا عملية إلتحاقهما بعناصر حركة أحرار الشام الإسلامية، من خلال تأمين سفرهما إلى إسطمبول التركية، لتتكفل الحركة السورية بنقلهما إلى سوريا والإلتحاق بكتيبة عبد الله بن المبارك التي تتمركز في محافظة الرقة، و تحديدا بالضفة الشمالية لنهر الفرات . وبحسب مصدرمن الحي، فإن الجهاديين ينتميان إلى أسرة ميسورة الحال، حيث أن العائلة تمتلك محلات لبيع مواد البناء بكل من حي الباريو و خندق الزربوح. كما أن معظم أفرادها ينتميون لحزب العدالة والتنمية، وأن أب وأخ الجهاديين الذي يعمل أستاذا لمادة علوم الحياة والأرض بثانوية جابر إبن حيان بتطوان، ينتمي لجمعية مقربة من حزب العدالة والتنمية بالمدينة. و يعتبر من الوجوه القديمة لهذا الحزب المدينة.