كشف المكتب المسير لفريق أولمبيك آسفي لكرة القدم، لمنخرطيه تفاصيل عقده مع المدرب السويسري شارل روسلي، الذي من المنتظر أن يوقع عقدا احترافيا مع الفريق خلفا للمدرب المقال نهاية الأسبوع الماضي محمد يوسف لمريني. وقال أحد المنخرطين في اتصال أجرته معه «المساء» إن المكتب المسير اجتمع بمجموعة منهم ليلة أول أمس الأحد، بمركز تكوين الناشئين «الكارتينغ» وأبلغهم بشروط المدرب السويسري، الذي طالب بحوالي 200 مليون سنتم لسنة تتضمن منحة التوقيع، وأجرة موسم كامل، كما اشترط توفير سيارة فارهة رباعية الدفع وسكن بفيلا فاخرة خارج المدينة بعيدا عن صخب الجمهور، كما طالب بمنحة مضاعفة في حالة الفوز أو التعادل، ومنحة المردودية، إذا ما حقق أحد الألقاب أو شارك في منافسات خارجية، بحسب تعبير مصدرنا دائما. وأردف المتحدث ذاته في حديثه مع «المساء» أن روسلي، طلب من المكتب المسير عدم التدخل في طاقمه التقني وقال لموفدي المكتب الذين جالسوه يوم السبت الماضي بمراكش تزامنا مع مباراة المغرب وغامبيا، إنه يعتزم استقدام طاقم تقني مساعد له يتكون من ثلاثة أفراد يتكونون من معد بدني، ومدرب للحراس، ومدرب مساعد، وأنه اشترط أن يتم اختيارهم من طرفه شخصيا، رافضا بذلك عرض المكتب المسير الذي اقترح عليه بعض الأسماء التي سبقت وأن عملت بالفريق. إلى ذلك علمت «المساء» أن مطالب روسلي، أحرجت كثيرا بعض أعضاء المكتب المسير مع منخرطيهم، وجمعيات المحبين التي طالبت بترشيد نفقات الفريق، والاعتماد على مدربين لا يكلفون ميزانية الفريق الكثير من المصاريف، وهو ما جعل المكتب المسير في شخص كل من أنور دبيرة، نائب الرئيس والناطق الرسمي باسم مكتبه المسير، وعبد الرحيم الغزناوي الكاتب العام للفريق الذين مثلوا المكتب في اجتماعه مع المنخرطين، بشأن المدرب روسلي، يقررون عدم البت نهائيا في أمر التعاقد معه مرجئين ذلك، إلى حين التوصل برد على مقترحاتهم المتمثلة في 160 مليون سنتيم للموسم والاعتماد على طاقم تقني يتكون من أبناء مدرسة الفريق وينتمون الى مدينة آسفي..