نظمت الجمعية المغربية للثلاسيميا، يوم السبت الماضي، بالعرائش يوما تحسيسيا خصص للوقاية والتتبع والتكفل بالحالات المصابة بهذا الداء. وأوضحت الجمعية أن هذا اليوم المكرس للإخبار والاستشارات المتخصصة، والمنظم في إطار تخليد اليوم العالمي للثلاسيميا سيتميز بتنظيم مائدة مستديرة حول التكفل بالمرضى المصابين بهذا الداء. وذكر بلاغ الجمعية أن التكفل المبكر يظل مكونا رئيسيا في علاج هذا المرض، مبرزا أن التقدم العلاجي الحالي واعد جدا. وأضافت أن هذه المبادرة تهم جمهورا عريضا ممثلا في المرضى المصابين بهذا الداء وأقاربهم ومختلف الأشخاص الراغبين في الحصول على المزيد من المعطيات بهذا الشأن، موضحا أن اختيار إقليمالعرائش لاحتضان هذا اللقاء جاء بسبب تركز عدد كبير من حالات الإصابة بالثلاسيميا والأنيميا المنجلية به . وشمل برنامج اللقاء، بالخصوص، حصة تتمحور حول تحسيس الساكنة بهذا المرض سينشطها الدكتور محمد خطاب، رئيس الجمعية ورئيس مصلحة أمراض الدم والسرطان بالمستشفى الجامعي ابن سينا. وذكرت الجمعية المغربية للثلاسيميا، استنادا إلى تقديرات منظمة الصحة العالمية، أن هذا الداء يصيب 3 في المائة من الساكنة بالمغرب، وأضافت أن 6 من أصل 10 حالات إصابة بهذا الداء بالمغرب لا يتم تشخيصها ويتكفل بها على نحو غير كاف أو تكون غير مراقبة.