جدد الجمهور الذي تابع مباراة المنتخب الوطني ضد نظيره الغامبي أمس الأول السبت مطالبه برحيل المكتب الجامعي الحالي. وهتف الجمهور الذي لم يتعد بضعة آلاف ضد علي الفاسي الفهري، رئيس الجامعة وباقي أعضاء المكتب مطالبا إياهم بالرحيل. ورغم أن المنتخب الوطني أمكنه الفوز في هذه المباراة بهدفين مقابل لصفر، في المباراة التي جرت بالملعب الكبير بمراكش، برسم الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الإقصائية الإفريقية الثالثة المؤهلة للدور الحاسم والأخير المؤهل إلى مونديال البرازيل 2014، إلا أن حظوظه في التأهل تبقى شبه منعدمة. فمن أصل خمس مباريات لعبها المنتخب (ثلاث منها بميدانه) حصل فقط على ثماني نقط من انتصارين وتعادلين. علما أنها أسوأ وضعية وجد عليها المنتخب، إذ لم يجد المنتخب نفسه في ورطة كالتي يوجد عليها اليوم، على الأقل خلال العشرين عاما الماضية، ففي تصفيات كأس العالم 1994 كان على المنتخب المغربي تحقيق الفوز في آخر مباراة على منتخب زامبيا، وتحقق لهم ذلك بفضل هدف عبد السلام الغريسي. وفي تصفيات مونديال 1998 بفرنسا، وجد المنتخب نفسه في وضعية مريحة، حيث حسموا التأهل بشكل مبكر بعد فوزهم في الدارالبيضاء على منتخب غانا القوي آنذاك بهدف اللاعب خالد رغيب . وفي مونديال 2002 باليابان وكوريا الجنوبية كانت نقطة واحدة تكفي المنتخب المغربي للتأهل لكن المنتخب الوطني خسر في ملعب ليوبولد سيدار سنغور بدكار، وبالتالي تم إقصاء المنتخب بفارق الأهداف عن»أسود التيرانغا».