انتخب يوسف ظهير، مساء أول أمس الإثنين، رئيسا للمكتب المديري لفريق الكوكب المراكشي لكرة القدم، خلال جمع عام عادي هو الخامس من نوعه في الولايتين اللتين قضاهما الرئيس المستقيل نور الدين الناجي على رأس النادي المراكشي، وحضرته الفروع السبعة عشر كاملة، بعدما كان المرشح الوحيد بدون منافس. وبانتخاب ظهير على رأس نادي الكوكب المراكشي، تعود القيادة لفرع كرة القدم بعدما كان قد فقدها مع استقالة محمد المديوري في موسم 2002. وشمل جدول أعمال الجمع العام، تلاوة التقريرين الأدبي، الذي أطنب كثيرا في أنشطة الفروع وبالأخص فرعي التيكواندو والجمباز، والتقرير المالي الذي حصر مداخيل النادي بعقاره التجاري ومرافقه الرياضية لثلاث مواسم في 8.112.448,27 درهم، في حين حدد المصاريف في 8.035.563,62 درهم. مسجلا فائضا ب923.115,35 درهم. وتوقفت أشغال الجمع لبعض الوقت مباشرة بعد تقديم نور الدين الناجي لاستقالته، إذ وجد هذا الأخير وبعض زملائه أنفسهم محاصرين وسط حلقة من أعضاء جمعيات المحبين وأصواتهم تصدح بشعارات مناوئة تطالبهم باعتزال تسيير الكوكب المراكشي ولو من داخل الفروع. مقابل ذلك سرع المنظمون تحت إشراف النائب الجهوي لوزارة الشباب والرياضة من وتيرة أشغال الجمع بانتخاب الرئيس الجديد، وهو الحدث الذي امتص غضب القاعة وأعاد إليها الهدوء. وفي كلمة مقتضبة، دعا ظهير الجميع إلى مساعدته في ما اعتبره مرحلة انتقالية تتطلب الصبر وتحمل المسؤولية، محددا أولوياته في إعادة هيكلة فريق الكوكب المراكشي وتنزيل قواعد التدبير المحكم، ثم تنمية فروع النادي وتوفير وسائل النقل لها.