سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تامر حسني يتفوق على حفلي سي لوكرين وتايو كروز في حفل اختتام موازين مليونان و500 ألف متفرج حضروا المهرجان في دورته الثانية عشرة وأجور الفنانين سر الأسرار
تربع على عروض اختتام موازين، أول أمس السبت، العنصر الرجالي من نجوم المغرب والعالم العربي و الأجانب بامتياز بجميع المنصات. منصة النهضة شهدت حفلا للمطرب المصري تامر حسني الملقب ب»مطرب الجيل» في ثاني مشاركة له بعد مشاركة أولى بموازين 2010. وعلى مدى ساعتين، أدى الفنان المصري أشهر أغانيه ذائعة الصيت، والتي تجاوب معها 120 ألفا من الجمهور الحاضر ورددها معه عن ظهر قلب. ووصف حسني المغرب بأرض «النسايب»، في إشارة إلى زوجته المغربية بسمة بوسيل، التي تغزل بها وبابنتهما «تالية» التي رزقا بها حديثا. وبعث حسني من خلال حفله رسائل حب إلى بلده مصر. كما لوحظ حضور جمهوره من جمعية محبي تامر حسني للأعمال الخيرية بالمغرب، والتي خصصت له استقبالا كبيرا منذ وصوله إلى مطار محمد الخامس. وفي لفتة منه، قام بتقديم موهبتين من الجمعية المذكورة في حفله، استقبلهما الجمهور بحفاوة. ووضع الفنان المصري علم المغرب على كتفيه وظل يعبر عن حبه لشعبه قبل أن يصعد مدير أعماله محمد فؤاد ويهديه علم مصر، فوضعه على كتفه الآخر، قبل أن ينسحب تامر حسني وسط تصفيق الجمهور وهو يجمع العلمين معا. وكانت أمسية تامر حسني قد عرفت أيضا مشاركة الفنانين المغربيين ليلا وأحمد شوقي. منصة السويسي استقبلت في ليلة الاختتام اسمين هما «سي لو كرين» صاحب الأغنية الشهيرة «crazy»، والذي يصفنه النقاد من بين أجود الأصوات على الساحة الفنية الغربية. وأمتع «لوكرين» الجمهور في أول حضور له بأغان تمزج بين الآرنبي والراب والفانك. وألهب الفنان الأكثر تسويقا في العالم «تايو كروز» في النصف الثاني من الأمسية بأغانيه الشهيرة الآلاف من الجماهير الحاضرة، والتي ظل فيها وفيا لأسلوبه الذي يجمع بين البوب والهيب هوب والبريك دانس. منصة سلا احتضنت فنانين مغاربة شبابا، حيث أتحف كل من حميد الحضري نجم ستار أكاديمي مغاربي عام 2007 و سعيد موسكير أحد أبرز الوجوه الفنية المغربية و طارق لعميرات، الجمهور الحاضر بمجموعة من الأغاني. واحتضن مسرح محمد الخامس عملاقين في الغناء، ويتعلق الأمر بعميد الأغنية المغربية عبد الوهاب الدكالي والمطرب التونسي لطفي بوشناق، اللذين أتحفا الجمهور الحاضر بأجمل أغانيهما، حيث استقبلا بتصفيق كبير من طرف الجمهور الحاضر تقديرا لمسيرتهما الفنية المليئة بالعطاء. باقي الحفلات عرفت عروضا من إيطاليا وفلسطين وغانا، وبدورها عرفت شوارع الرباط عروض الفانفار. ويوم الجمعة، تربع على عرش أقوى العروض المطرب الإسباني إنريكي إيجليسياس بحضور قياسي بمنصة السويسي، إضافة إلى عرض الفنانة الشعبية نجاة اعتابو بمنصة سلا، والفنانين المغربيين هدى سعد وحاتم عمور بمنصة النهضة. أسدل الستار على مهرجان موازين في دورته الثانية عشرة بعد 9 أيام، عاشت من خلالها الرباط مع نجوم عرب وأجانب وعالميين على إيقاعات العالم بحضور مليونين و500 ألف متفرج. وشكل المهرجان فرصة لبعض النجوم لقياس مدى شعبيتهم لدى الجمهور المغربي، سواء الذين حضروا أول مرة على منصة المهرجان كالفنانة الخليجية أحلام والفنانة العراقية المغربية شذى حسون والفنان اللبناني عاصي الحلاني والفنان المصري محمد منير والفنان الجزائري الشاب مامي، أو أولئك الذين سبق أن شاركوا في المهرجان في دورات سابقة كالفنانين المصريين تامر حسني وشيرين، واللبنانية نجوى كرم. الشاب مامي تربع على عرش النجوم بمنصة النهضة، حيث عاد بقوة إلى الساحة الفنية بعد مغادرته أحد سجون باريس والذي قضى به أزيد من سنتين بتهمة تعنيف صديقته الفرنسية، من خلال مهرجان موازين، بعد أن حضر حفله أزيد من 120 ألف متفرج، إلى جانب المصري تامر حسني. بينما تقاسم المرتبة الثانية كل من أحلام ونجوى كرم وشيرين بحضور 80 ألف متفرج، وعاصي الحلاني ومحمد منير ب65 ألف متفرج. منصة السويسي استقبلت نجوم العالم الغربي وشكلت 80 في المائة من موارد المهرجان، على اعتبار أن سعر التذكرة في الأماكن الأمامية يتراوح ما بين 600 إلى 1200 درهم، وعرف حفل انريكي ايغليساس ودافيد غيتا حضور أكبر عدد من الجمهور، يليه حفل الافتتاح للفنانة الأمريكية ريهانا ب150 ألف متفرج. بدورهم، حقق فنانون مغاربة أرقاما قياسية من حيث الحضور الجماهيري بمنصة سلا، إذ حقق حفل الدون بيغ وأشكاين وشحتمان رقم 105 آلاف متفرج، وسجلت نجاة اعتابو رقم 100 ألف متفرج. وبقي الأجر الذي تقاضاه كل فنان لحضوره بموازين من الأسرار التي لم يكشف عنها، وظل رهينة التخمينات قياسا مع نجومية كل فنان ومدى استقطابه للجماهير.