منح مجلس جهة طنجة -تطوان 200 مليون سنتيم لمهرجان «أصوات نسائية»، الذي ينظم في مدينة تطوان، والذي تشرف عليه سميرة القاسمي، عضو البرلمان عن تطوان من حزب التجمع الوطني للأحرار. كما أعلن المجلس، خلال دورته العادية لشهر ماي 2013، دراسة مشروع اتفاقية شراكة بين مجلس الجهة وجمعية «أصوات نسائية»، التي ترأسها كريمة بنيعيش، سفيرة المغرب في البرتغال، والمصادقة عليها، فيما منح المجلس، الذي يرأسه رشيد الطالبي العلمي، مهرجان «ماط» مبلغا قدره 150 مليون سنتيم. كما ساهم بمبلغ 200 مليون سنتيم للنادي الملكي للأرياف (الغولف) في طنجة. وأعرب عدد من المراقبين في تطوان عن استغرابهم «هذه المنح السّخية التي تخصَّص من طرف مجلس جهة طنجةتطوان، لبعض المهرجانات التي يرأسها بعض أعضاء حزبه، في الوقت الذي يتم رفض أو تقليص المساعدات المالية لجمعيات أخرى، ثقافية أو رياضية، كحرمان فريق عمالة المضيق -الفنيدق في القسم الوطني الثاني»، فريق نهضة مرتيل من منحة عادلة تمكنه من تدبير شؤونه المالية التي تشارف على العجز رغم الطلبات المتكررة التي وجّهها رئيس الفريق، وحرمان عدد من الجمعيات الهادفة، في الوقت الذي كشفت مصادرنا اعتزام الجهة تخصيصَ دعم مالي آخر بقيمة 80 مليون سنتيم لمهرجان «العنصرة» ف مدينة المضيق. وجاء إعلان تخصيص بعض هذه المنح المالية الكبيرة لمهرجان «أصوات نسائية» أو غيره، خلال عقد مجلس جهة طنجةتطوان دورته العادية يوم 30 ماي 2013، في مقر مجلس الجهة، وبحضور والي تطوان، محمد اليعقوبي، ورئيس الجهة، رشيد الطالبي العلمي، وعمال الجهة، قصد دراسة جدول أعمال يتكون من 13 نقطة، خُصِّص بعضها لمناقشة مخطط التنمية لجهة طنجة -تطوان، الذي يهمّ 110 جماعات قروية و11 جماعة حضارية، وهو مخطط تقول الجهة إنه يهمّ قطاعات الماء والكهرباء والصحة والتعليم والطرق.. بغلاف مالي تم تحديده في 7 ملايير درهم على مدى 5 سنوات، مع تأسيس مرصد لإحصاء الساكنة في الجهة، التي تم تحديها حاليا في مليونين و864 ألفا و836 نسمة. كما تمت المصادقة على تحويل بعض الاعتمادات من الجزء الأول من الميزانية، والمصادقة على إعادة تخصيص بعض الاعتمادات من الجزء الثاني من الميزانية التي صادق المجلس على مشروع برمجة فائضها لسنة 2012، والذي بلغ أكثرَ من مليارَين و463 مليون سنتيم.