كان أكثر القراصنة شهرة في جيله.. وصفت وزارة العدل الأمريكية ميتنيك بأنه «أكثر مجرمي الكمبيوتر المطلوبين في تاريخ الولاياتالمتحدة».. اخترق العديد من شركات الاتصالات السلكية واللاسلكية، بما في ذلك نوكيا، فوجيتسو وموتورولا.. بعد مطاردة ة من قِبَل مكتب التحقيقات الفيدرالي، وحظيت بتغطية إعلامية مكثفة، ألقي القبض على ميتنيك في عام 1995، وبعد اعترافه بتُهم عدة قضى عقوبة خمس سنوات في السجن. وأفرج عنه إفراجا مشروطا في عام 2000، وهو اليوم يدير شركة استشارات في «أمن الكمبيوتر»..
كيفن بولسن
اكتسب سمعته بعد أن اخترق خطوط هاتف «راديو لوس أنجلوس»، وضمان أنه سيكون المتصل 102 وبالتالي الفائز في مسابقة الاذاعة، وحصل على سيارة «بورش» محتالا.. وقد بدأت السّلطات ملاحقة بولسون بشكل جدّي بعد أن اخترق قاعدة بيانات مكتب التحقيقات الفدرالي.. بعد خروجه من السجن عمل على أن يصبح صحافيا.
أدريان لامو
كان اسمه أدريان لامو «هاكر بلا مأوى»، لأنه كان يستخدم المقاهي والمكتبات ومقاهي الأنترنت كقواعده للقرصنة.. جاءت الشهرة الكبيرة للامو بعد اقتحامه الموقع الإلكتروني لصحيفة «نيويورك تايمز»، وأضاف اسمه إلى قاعدة البيانات الخاصّة بها، مقدما نفسه كخبير.. يعمل حاليا صحافيا.
ستيفن وزنياك
مشهور بكونه من مؤسسي لشركة «أبل». أثناء دراسته في جامعة كاليفورنيا قام بتصميم «صناديق زرقاء» في الكومبيوتر لأصدقائه تسمح لهم بإجراء مكالمات هاتفية إلى أي مكان في العالم مجانا.. واستخدم التقنية نفسَها للاتصال بابا الفاتيكان. بعد أن خرج من الجامعة بدأ العمل على فكرة لجهاز كمبيوتر، ولاحقا أسس شركة «أبل كمبيوتر» مع صديقه ستيف جوبز..
ويد بلنكنشيب
كان بلنكنشيب عضوا في تجمّع من نخبة القراصنة في 1980، لاسيما مجموعة «جحافل الموت»، الذين حاربوا من أجل التفوق على الأنترنت ضد أسياد الخداع.. اكتسب شهرته بعد تأليف كتاب «ضمير الهاكر»، الذي كتب بعد إلقاء القبض عليه في عام 1986. يقول في الكتاب إنّ دافعه الوحيد إلى اختراق الحسابات والتلاعب بالبيانات هو الفضول.. نشر كتابه في العديد من المجلات وألهم أحد المخرجين لتصوير فيلم «القراصنة»، الذي أدت فيه الممثلة أنجلينا جولي دورَ البطولة.
مايكل كيلس
اكتسب شهرته كقرصان وهو ما يزال في في 15 فقط، عقب اختراقه بعضَ أكبر المواقع التجارية في العالم. في يوم عيد الحبّ، في عام 2000، وباستخدام الاسم المستعار «MafiaBoy»، أطلق سلسلة من الهجمات دمرت 75 موقعا في 52 شبكة، بما فيها مواقع كبيرة مثل «ياهو».. ألقي عليه القبض بعد أن بدأ يفتخر بمنجَزاته في إحدى غرَف الدّردشة..
فريد الصبار
تورّط في تصميم فيروس «زوتوب» المعلومياتي، الذي تسبب في تعطيل شبكات الكومبيوتر ل100 شركة أمريكية، قبل أن تشيّ به مصالح مكتب التحقيقات الفدرالي «F.B.I» للشرطة المغربية. توبع أمام القضاء بتهم تكوين عصابة إجرامية، والسّرقة الموصوفة لاستعمال بطاقات ائتمانية مزورة، والولوج إلى أنظمة المعالجة الآلية للمعطيات عن طريق الاحتيال وتزوير وثائق معلوماتية من شأنها إلحاق الضّرر بالغير، وحُكم عليه بسنين سجنا نافذا.
روبرت تابان موريس
في العام 1988 صمّم روبرت تابان موريس فيروسا شديدَ الخطورة أصاب أكثرَ من 6 آلاف جهاز حاسوب، ممّا تسبب في خسارة ملايين الدولارات.. كان أول من يُحاكَم في الولاياتالمتحدة بجرائم الاحتيال الإالكتروني.. حُكم عليه بالسجن لثلاث سنوات تحت المراقبة، وبأربعة آلاف ساعة في خدمة المجتمع وغرامة كبيرة.. وما زال قرص الكمبيوتر الذي يحتوي على الفيروس الخبيث يُعرَض في متحف بوسطن للعلوم إلى الآن..
ديفيد سميث
سميث هو الذي أنشأ فيروس «ميليسا»، الذي كان أولَ فيروس يخترق البريد الإلكتروني.. وقد أرسل الفيروس إلى الآلاف عن طريق البريد الإلكتروني. تم اعتقاله وحكم عليه في وقت لاحق بالسّجن، بسبب الأضرار التي تسبب فيها، والبالغة حوالي 80 مليون دولار.
سفين جاشان
تم العثور عليه متلبسا في سنة 2004 وهو يقوم بتصميم دودات خبيثة، بينما كان لا يزال في سن المراهقة.. اكتُشف أنّ فيروساته مسؤولة عن حوالي 70 في المائة من جميع البرمجيات الخبيثة المنتشرة على الأنترنت في ذلك الوقت.. حُكم على جاشان بثلاث سنوات مع وقف التنفيذ وثلاث سنوات نافذة، ووضع تحت المراقبة الأمنية. وقد تم التعاقد معه أيضا من قِبَل شركة للأمن الإلكتروني..