تنظم جمعية التنمية السياحية مهرجان الفنون الشعبية في دورته الأولى، بمشاركة فرق مغربية و عربية، وذلك ما بين 8 يونيو و14 منه بمدينة أصيلة. ويهدف المهرجان إلى توثيق التبادل الثقافي بين الدول المشاركة، وإغناء الحياة الثقافية الشعبية وتعزيز الصداقة والسلام بين الشعوب، والدفاع عن الثقافة والهوية المغربيتين، مع تسليط الضوء على التراث الشعبي، بالإضافة إلى المساهمة في تنشيط الحركة السياحية الثقافية محليا ووطنيا. وجاء اختيار الفنون الشعبية انطلاقا من قناعة الجهة المنظمة بضرورة إظهار الفنون الشعبية ومكوناتها للمجتمع، بغية إعادة الاعتبار للتراث الشعبي. من جهة أخرى، يسلط المهرجان الضوء على جزء من الحياة اليومية للمغاربة ومرجعية الهوية المحلية، وإعطاء رؤية جديدة مستمدة من التقاليد، مع ضرورة توثيق الفنون الشعبية والتعريف بالتراث الثقافي والفكري والشعبي الذي أصبح رافدا للعطاء الإبداعي في شتى الجوانب، وكذا من أجل تقوية الحوار الثقافي والحفاظ على التراث الشعبي الإنساني. واختار المنظمون محورين للمهرجان، الأول حول موضوع «الفنون الشعبية والهوية الحضارية»، والثاني حول موضوع «التراث الشعبي والتنمية السياحية أي علاقة»، بمشاركة باحثين مختصين عن الدول المشاركة في المهرجان. وللإشارة، فإن مجموعة من الدول العربية والإفريقية والآسيوية والأوربية ستشارك في المهرجان، من بينها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وأندونيسيا وإسبانيا، بالإضافة إلى فرق فلكلورية من المغرب.