قرر مجموعة من اللاعبين الدوليين الانخراط في الهم السياسي للبلاد، بالمشاركة في نشاط إشعاعي في مدينة تيزنيت، في منتصف شهر يونيو القادم، و قال سعيد بلمنصور رئيس جمعية رياضة وصداقة إن اتصالات اللاعب الدولي السابق صلاح الدين بصير وراء فكرة انخراط الرياضيين في قضية تشغل بال المغاربة، وهي قضية الوحدة الترابية، وأضاف في حديثه إلى «المساء» إن عامل إقليمتيزنيت رحب بالفكرة وقرر مساندتها ودعمها، «حتى لا يظل الرياضي خاصة اللاعب الدولي القديم الذي حمل قميص المنتخب ورفع رايته خفاقة في الملتقيات الكروية بعيدا عن هذا السجال». وتقرر إجراء مباراة استعراضية ضد قدماء لاعبي أمل تيزنيت يوم الخامس عشر من يونيو، وتنظيم ندوة حول موضوع «أي دور للرياضة في دعم القضية الوطنية». وتضم اللائحة لاعبين من محتلف الأجيال بدءا بجيل الستينات مع أقصبي وحميدوش والسبعينات مع السطاتي وغاندي وفرس والثمانينات مع الهزاز ثم بقية الأجيال التي خاضت نهائيات كؤوس العالم في المكسيك وفرنسا. وقال صلاح الدين بصير ل»المساء»، إن الفكرة ليست وليدة اليوم بل سبق تدارسها مع عامل إقليم سوس الذي دعا إلى تنظيم تظاهرة في عمق وطني، «تكلمت مع العامل في الموضوع وقررنا أن نسجل حضورنا كلاعبين دوليين قدامى في الحدث، حتى لا نبقى في معزل عن النقاش الدائر في البلاد».