يحتضن المركب الشرفي بسطات صباح يوم السبت القادم مباراة استعراضية تجمع مسؤولين حكوميين ومدراء مؤسسات عمومية، بفريق من اللاعبين الدوليين المنتمين إلى جمعية رياضة وصداقة التي تطفئ شمعتها العاشرة. واختار المنظمون إجراء مباراة ذات طابع استعراضي تجمع اللاعبين والمسيرين والحكام القدامى بفريق مكون من مسؤولين حكوميين، في قطاعات الرياضة والشباب والثقافة والاقتصاد. وقال بيان صادر عن جمعية رياضة وصداقة، أن الهدف من المباراة هو جعل الجميع يساهم في إبراز القيم الحقيقية للرياضة والتأكيد على قدرتها على تذويب الفوارق بين الأفراد والجماعات. ومن المقرر أن يتكون منتخب صداقة ورياضة من أسماء وازنة، كفرس والزاكي وبودربالة وبصير والنيبت وشيبو والتيمومي وسحيتة، وأسماء أخرى من مختلف الأجيال القاسم المشترك بينها هو الانتماء إلى المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم. ووجهت الجهة المنظمة برئاسة رشيد عزمي، الرئيس السابق للنهضة السطاتية الدعوة إلى عدد من المسؤولين الحكوميين، للمشاركة في هذه المباراة، أبرزهم صلاح الدين مزوار ومنصف بلخياط وزير الشباب والرياضة وكريم غلاب وزير التجهيز والنقل فضلا عن مدراء مؤسسات عمومية كبرى كالمدير العام للقرض العقاري والسياحي والمدير العام للبنك الشعبي، فضلا عن المدير العام للتعاون الوطني المرتبط بعقد شراكة مع جمعية رياضة وصداقة، ورجال أعمال مغاربة. ووجهت الجمعية الدعوة لخوان لابورطا الرئيس الحالي لنادي برشلونة الإسباني، إلا أنه اعتذر بسبب التزامه بالتحضير للجمع العام للفريق الكطلاني المقرر يوم 13 يونيو الجاري. وعلمت «المساء» أن بعض الوزراء قد أبدوا بعض التحفظ بخصوص المباراة، بعد أن تلقوا تعليمات بالانتقال إلى الناظور لحضور مراسيم تدشين بعض المشاريع الإنمائية التي يباشرها الملك محمد السادس في عين المكان. وأشعر سعيد بلمنصور، رئيس جمعية رياضة وصداقة، بهذا المستجد خلال حضوره رفقة مجموعة من اللاعبين الدوليين، في برنامج حوار الذي استضاف وزير الشباب والرياضة منصف بلخياط. وستجرى في رفع الستار مباراة ذات طابع خيري بين فريقين يمثلان نزلاء جمعيتين خيريتين بكل من سطات وبرشيد، وهو تقليد سنوي يعزز الجانب الإنساني لمثل هذه المبادرات، حيث تقرر توزيع بعض الأمتعة الرياضية على الفريقين المتباريين. وسبق لرؤساء الفصائل السياسية في لبنان أن نظموا مباراة استعراضية في كرة القدم، ساهمت في تذويب الخلافات الإيديولوجية، وأكدت قدرة الرياضة على جمع شتات السياسيين والتقنوقراط على حد سواء.