بلغت نسبة الأسر المغربية التي تتوفر على حاسوب أزيد من 43 في المائة، حيث سجلت هذه النسبة ارتفاعا يقدر ب 4 نقط مقارنة مع 2011 و22 نقطة مقارنة بسنة 2004، بينما الأسر التي تتوفر على أكثر من جهاز فنسبتهم تفوق 31 في المائة، أي بمعدل 1.4 جهاز لكل أسرة. وأفاد الإصدار التاسع للبحث الوطني السنوي لتكنولوجيا الإعلام والاتصال لدى الأسر والأفراد برسم سنة 2012 والذي تصدره الوكالة الوطنية لتقنين الاتصالات، أن الحاسوب المحمول يسجل حضورا متناميا داخل الأسر المغربية، إذ بلغت هذه النسبة 57 في المائة من الأسر سنة 2012 مقارنة مع 56 في المائة سنة 2011 و 45 في المائة سنة 2010. كما أصبح سوق اللوحات الالكترونية «طابليت»، التي شرع في استعمالها ابتداء من سنة 2011، في نمو مستمر، إذ بلغت النسبة 7 في المائة من حظيرة الحواسب لدى الأسر. وحسب نفس التقرير، فإن حظيرة الحواسب المستخدمة من قبل الخواص سنة 2012 ، تقدر بحوالي 4 ملايين وحدة، مقابل 3.5 ملايين خلال سنة 2011. ويرجع سبب عدم الإقدام على اقتناء الحاسوب، حسب الإصدار، إلى عدم وجود الحاجة كسبب أول متبوعا بعامل السعر المرتفع. وبالنسبة للانترنيت، فأزيد من 39 في المائة من الأسر تتوفر على ولوج للأنترنت، حيث سجلت هذه النسبة ارتفاعا يقدر ب 4 نقط مقارنة مع 2011، وأشار التقرير إلى أن 30 في المائة من الأسرالمغربية تستعمل فقط مفتاح الولوج من الجيل الثالث للولوج إلى شبكة الانترنت، و5 في المائة تستعمل الانترنت الثابت و 4 في المائة من الأسر تستعمل الوسيلتين معا. وعبرت نسبة 20 في المائة من الأسر غير المتوفرة على الولوج الى الأنترنت عن رغبتها في التوفر على ولوج خلال الاثني عشر شهرا القادمة، ومن بين هذه النسبة هناك 87 في المائة منها ترغب في الولوج بواسطة مفتاح الجيل الثالث. ويرجع السبب في عدم الإقدام على الاشتراك إلى نفس أسباب عدم الإقدام على اقتناء حاسوب وهي عدم وجود الحاجة أولا وعامل السعر المرتفع ثانيا. وفيما يخص حظيرة الهاتف الثابت، أبرز التقرير، أن 31 في المائة من الأسر تتوفر على هاتف ثابت، حيث سجلت هذه النسبة انخفاضا يقدر ب 4 نقط مقارنة مع 2011، حيث 18 في المائة من هذه الأسر تتوفر على هاتف ثابت بتنقل محدود و 14 في المائة تتوفر على هاتف ثابت كلاسيكي، ويرجع السبب في هذا الانخفاض إلى تراجع الاشتراك في الهاتف الثابت بتنقل محدود. في حين يسجل الهاتف الثابت الكلاسيكي نموا نسبيا يرجع الفضل فيه إلى نسبة النمو الذي يحققه التوفر على اشتراك في الانترنت، والذي يعرف تقدما ملموسا حيث بلغت هذه النسبة 57 في المائة من الأسر التي تتوفر خط هاتفي ثابت من الصنف الكلاسيكي.