كشفت وثائق دبلوماسية أمريكية نشرها موقع «ويكيليكس» أنّ الجيش الجزائري هو الحاكم الفعليّ في البلاد، معتبرا أنّ الرئيس بوتفليقة وبقية السياسيين في الذين «يُسيّرون» الشّأن العامَّ في البلاد «ما هم إلا واجهة أو رموز يُغطّون على ما يعتمل في الدوائر العليا من فساد النخبة الحاكمة، التي تسيطر أموال عائدات البترول والغاز!».. وفي محادثة للسفير الفرنسي في الجزائر مع نظيره الأمريكي وردتْ مخاوف من انقسام قيادة الجيش بعد موت بوتفليقة، ممّا قد يُهدّد استقرار البلاد: وهنا قائمة بأسماء القيادات المتنفذة التي تهيمن على أركان السّلطة الحقيقية في الجزائر، ينتمي عدد مُهمّ منهم إلى جهاز المخابرات والعدد الباقي يتبعون الجيش، لكنهم خاضعون للمخابرات بأشكال أخرى: - الفريق محمد مدين (يدعى توفيق) مدير المخابرات والرجل الأول في الجزائر؛ - الجنرال رشيد لعلالي (عطافي) رئيس جهاز مكافحة التجسس الخارجي؛ - الجنرال أحمد خرفي (عبد القادر) رئيس جهاز مكافحة التجسّس الداخلي؛ - الجنرال جبار مهنا؛ - الجنرال بشير طرطاق؛ - العقيد جمال بوزغاية، مستشار في رئاسة الجمهورية -مكلف بالأمن؛ - الجنرال رشيد زوين، مدير ديوان وزير الدفاع؛ - الجنرال عبد المالك قنايزية؛ - الفريق أحمد قايد صالح؛ - الجنرال شريف زراد، رئيس لجنة متابعة الحوار المتوسطي؛ - الجنرال قدور بن جميل، قائد أركان الجيش الجزائري وممثل الجزائر في «مجموعة 5+5» الأمنية؛ - الجنرال أحمد صنهاجي؛ - الجنرال عبد الغاني هامل؛ - دحو ولد قابلية: تم تنصيبه بعد طرد العقيد يزيد زرهوني من منصب وزارة الداخلية؛ - الجنرال أحمد بوسطيلة، قائد الدرك الوطني؛ - الجنرال علي كروم، المدير المركزي للعتاد؛ - العقيد لخضر لخضاري، من لجنة متابعة الحوار المتوسطي؛ - الجنرال الصادق أيت مصباح، من جهاز المخابرات، اتُّهِم أحدُ معاونيه باغتيال الرئيس بوضياف؛ - العقيد محمد بوطويلي («حميدو») مكلف بالحياة الجمعوية والأحزاب السياسية في وزارة الداخلية، مُقرَّب من العقيد يزيد زرهوني؛ ***** متقاعدون مازال لديهم نفوذ: - محمد تواتي؛ - خالد نزار؛ - اسماعيل العماري (نفوذ اقتصادي)؛ - مصطفى شلوفي (رئيس لجنة الدفاع الوطني بمجلس الأمة)؛ - الجنرال حسين بن معلم: يدير مع ابنه وصهره مؤسسة عسكرية خاصة باسم «كوبر سود». بشكل عامّ، يوجد في الجزائر 300 جنرال، 70 منهم في الخدمة، و22 في المخابرات وحدها، و1402 عقيد.