وقع عبد السلام أحيزون رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، عقد شراكة مع مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين التي يرأسها منصف بلخياط، وذلك أول أمس الخميس بمقر المؤسسة بحي الرياض بالرباط على هامش اجتماع عادي لمجلس إدارة المؤسسة. وشكر منصف بلخياط حضور أحيزون شخصيا للتوقيع على أول اتفاقية شراكة مع جامعة ملكية مغربية وأعلن لأعضاء الجمعية خبر تحول المؤسسة رسميا «جمعية ذات منفعة عامة” بعد سنة ونصف من التأسيس حيث صدر في الجريدة الرسمية يوم 2 ماي مرسوم وقعه رئيس الحكومة. ونوه بلخياط بالمجهود الذي تبذله جامعة ألعاب القوى في تكوين الناشئين قبل “أن تشارك المؤسسة في تكوين العدائين بعد تقاعدهم الرياضي من خلال إخضاعهم لتكوين عال المستوى بمعهد تكوين الأطر مولاي رشيد التابع لوزارة الشباب والرياضة”. وقال بلخياط أن 58 من أعضاء الجمعية أبطال قادمون من ألعاب القوى حققوا ميداليات أولمبية أو عالمية أو قارية لكنه صنف “أم الألعاب” وراء كرة القدم وهو ما أغضب أحيزون الذي قال في كلمته التي بدأها بمداعبة “الأخ والصديق” والذي يعرفه منذ زمان التنافس التجاري بينهما، إذ قال “ لا أشاطرك الرأي فإذا كانت ألعاب القوى أم الرياضات فهي الرياضة الأولى وأنا أهنئكم على المنفعة العامة ومستعد كرجل ورئيس جامعة واتصالات المغرب في إطار المسؤولية المجتمعية للمؤسسة أن نواكب برنامجا وطنيا طويل الأمد وليس اتفاقا عابرا». وتهدف اتفاقية التعاون والشراكة لتنفيذ برنامج تكويني لقدامى رياضيي ألعاب القوى بالمشاركة مع معهد مولاي رشيد وسيكون تمويله عن طريق مؤسسة محمد السادس للأبطال، ويمتد لخمس سنوات وستتكلف جامعة ألعاب القوى بكل ما هو تقني وستكون هناك مراجعات لبنودها كل سنة. وحضر ضمن اجتماع مجلس إدارة مؤسسة محمد السادس للأبطال كل من هشام الكروج ونزهة بيدوان وعزيز بودربالة وحميد الهزاز وصلاح الدين بصير، بالإضافة لسعيد بلخياط بينما أعلن عن انضمام عبد اللطيف بنعزي عميد منتخب فرنسا السابق للركبي لهذا المجلس لأول مرة. وأعلن بلخياط أيضا عن تنظيم حفل تكريمي يوم 29 يونيو بقاعة ابن ياسين بالرباط للاعب كرة اليد المميز محمد براجع.