قررت الغرفة الجنائية الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالقنيطرة، مؤخرا، إدانة شاب اغتصب خالته وزوجة خاله تحت التهديد بالسلاح الأبيض و حاول اختطاف تلميذة قاصر بالعنف بسيدي يحيى الغرب. وقضت المحكمة في حق الظنين ب 5 سنوات سجنا نافذا، ومتابعته من أجل المنسوب إليه، بعدما توافرت الأدلة والقرائن التي تثبت تورطه في الأفعال الإجرامية سالفة الذكر. وتعود فصول هذه النازلة، وفق ما جاء في محاضر الضابطة القضائية، حينما تقدمت لدى مصالح الشرطة القضائية بسيدي يحيى الغرب، السيدة «م ق»، مطلقة وأم لطفلين، بشكاية تتهم فيها ابن شقيقتها «ع.ر» بالاعتداء عليها جنسيا بالقوة داخل المنزل الذي تقطنه. وتكشف رواية الخالة أن المتهم قام باغتصابها أمام أعين شقيقها، الذي لم يحرك ساكنا، بعدما دب في قلبه رعب شديد للحالة غير الطبيعية التي كان عليها الظنين، وقالت «عند عودتي إلى منزلي ليلا، بعد زيارة قمت بها لشقيقي، فوجئت بالمشتكى به، الذي كان يقف خلف الباب الحديدي للمنزل، يضع كيسا بلاستيكيا على فمه لتخدير نفسه، ثم قام بخنقي لإجباري على ممارسة الجنس معه، ورغم مقاومتي الشديدة له فقد أصر على اغتصابي». وحسب أقوال الضحية، فإن المشتكى به عمد إلى إسقاطها أرضا ومارس عليها الجنس بطريقة شاذة، قبل أن يصعد بها إلى الطابق العلوي للمنزل، حيث يوجد خاله، لاستكمال اعتدائه الجنسي عليها تحت أنظار خاله، مهددا الجميع بأوخم العواقب في حال إبداء أي مقاومة. وخوفا من التعرض لنفس الاعتداءات، تقدمت الخالة بشكاية ضد ابن شقيقتها، وبعد التحريات التي قامت بها مصالح الأمن، تم إلقاء القبض على المتهم وهو في حالة تخدير، وحجزت لديه علبتين من لصاق «السيليسيون»، حيث تم وضعه رهن تدبير الحراسة النظرية إلى حين استعادته لوعيه. وبعد الاستماع إليه في محاضر رسمية، أنكر المنسوب إليه. وبينما المحققون يستكملون بحثهم في الموضوع، تقدمت السيدة «خ م»، 33 سنة، أرملة وأم لأربعة أبناء، بشكاية لدى مصالح الأمن، تتهم فيها الظنين السالف الذكر، والذي هو ابن أخت زوجها، باغتصابها حينما كانت متوجهة لرمي النفايات بالقرب من مرجة مجاورة، حيث اعترض سبيلها، وهددها بالسلاح الأبيض، قبل أن يشرع في الاعتداء عليها جنسيا.