ذكرت مؤسسة «ابن رشد للفكر الحر» في برلين أنها ستخصص جائزتها لعام 2013 لمغن أو مغنية أو فرقة فنية تكرس عملها للحرية والديمقراطية وضمان الحقوق المدنية. و ذكر بلاغ المؤسسة أن المرشح لجائزة هذا العام «ينبغي له أن يكون قد قدم بعمله الفني فكرا إبداعيا ناقدا يدعو بكلماته الشعرية أو بأغنيته إلى المشاركة في السعي من أجل نيل الحرية والديمقراطية والتمتع بالحقوق المدنية التي لا يتحقق التغيير الاجتماعي دونها». وأضاف البلاغ أن الموسيقى والأغاني تحمل معاني ومشاعر تولد «أفكارا جديدة من شأنها أن تتحول إلى قوة مادية عندما تتلاحم مع وعي الجماهير. وهذه هي القوة اللازمة لإذكاء همم الناس كي يمارسوا النضال من أجل التغيير الديمقراطي في مجتمعاتهم»، مستشهدا بدور الأغنية والفنون في»كافة الثورات والانتفاضات الشعبية» العربية. ويذكر أن الجائزة فاز بها منذ دورتها الأولى عام 1998 مفكرون ومبدعون، منهم الفلسطينيان عزمي بشارة وعصام عبد الهادي، والجزائري محمد أركون، والمغربي محمد عابد الجابري، والسودانية فاطمة أحمد إبراهيم، ومن تونس المخرج السينمائي نوري بوزيد والصحفية سهام بن سدرين، والناشطة الحقوقية السورية رزان زيتونة، والمصريون محمود أمين العالم وصنع الله إبراهيم ونصر حامد أبو زيد وسمير أمين.