منحت مؤسسة «ابن رشد للفكر الحر» في برلين الناشطة الحقوقية السورية رزان زيتونة جائزتَها لسنة 2012، والتي خصصت هذا العام لنشطاء «الربيع العربي» دون سن الأربعين ممن خاضوا نضالا سلميا من أجل الدولة المدنية الديمقراطية. ويذكر أنه سبق أن فاز بالجائزة، منذ دورتها الأولى سنة 1998، مفكرون ومبدعون، منهم الفلسطينيان عزمي بشارة وعصام عبد الهادي والجزائري محمد أركون والمغربي محمد عابد الجابري والسودانية فاطمة أحمد إبراهيم، ومن تونس المخرج السينمائي نوري بوزيد والصحافية سهام بن سدرين والمصريون محمود أمين العالم وصنع الله إبراهيم ونصر حامد أبو زيد وسمير أمين. وقالت المؤسسة عن الفائزة إنها «تمثل أنموذجا لجيل الشباب السوري الثائر، الذي يخاطر بحريته الشخصية وبأمنه وحياته في سبيل تحقيق التغيير والانتقال من دولة الاستبداد الى دولة المواطنين المدنية الديمقراطية، مهْما كانت الاثمان، وهي تعتبر كذلك مثالا لنساء سوريا، اللواتي يقفن في صفوف المقاومة الاولى ويشاركن في النضال ضد نظام الاستبداد». وتكونت لجنة التحكيم من التونسي توفيق بن بريك والفلسطيني عارف حجاوي واللبنانية جيزيل خوري والمصرية ميرال الطحاوي والسورية سمر يزبك. وتبلغ القيمة المالية للجائزة الرمزية 2500 أورو وستمنح في حفل يقام في برلين في نهاية نونبر القادم.