هو أول فنان مغربي وعربي يستفيد من الرعاية الإنتاجية للمنتج المغربي العالمي نادر خياط، المعروف ب»ريدوان»، صانع الخلطة السحرية لأعمال كبار الفنانين من حجم جنيفر لوبيز وبيتبول وشاكيرا وانريكي اغليسياس والليدي غاغا. في هذا الحوار مع «المساء»، يفصح أحمد شوقي عن أسباب اختيار ريدوان له وسر اختيار بيتبول لمشاركته في أول أغنية منفردة له وقصة الأربع فيديو كليبات التي صورت في ميامي، ويتحدث عن مشاركته في موازين 2013 والمفاجأة التي يعدها لجمهور منصة النهضة. - كيف كانت أصداء «أغنية حبيبي I love you» التي أصدرتها مؤخرا تحت رعاية المنتج العالمي المغربي ريدوان؟ الأصداء كانت جد إيجابية ولم يذهب مجهودنا في الأغنية سدى، حيث بلغت نسبة المشاهدة بعد 23 يوما على طرحها على موقع ال»يوتوب» نصف مليون مشاهدة، وهو رقم مرشح للارتفاع. كما أن الأغنية تذاع بشكل كبير على شبكة الراديو المحلية، وهو ما يحقق لها انتشارا أكبر أيضا. - وماذا عن ريدوان، هل هو راض على «السينغل»؟ راض بشكل كبير جدا، وحاليا انتهينا من تصويرها على طريقة الفيديو كليب بمدينة مياميالأمريكية. - ما قصة أربع فيديو كليبات لأغنية واحدة؟ لقد تمت ترجمة كلمات الأغنية إلى أربع لغات، وهي إلى جانب الإنجليزية، الفرنسية، حيث ستشاركني فيها المغنية الفرنسية من أصول جزائرية «كنزة فرح»، وفي النسخة الإسبانية المطربة الأمريكو لاتينية صوفيا ديل كارمن، وفي النسخة الهندية مغنية هندية معروفة... - كيف مرت ظروف التصوير؟ تطلب مني الأمر فقدان 9 كيلوغرامات، والتصوير كان يبدأ من الساعة الخامسة صباحا تحت إشراف مخرج محترف وهو راتج، الذي سبق أن نفذ أعمالا لكل من كرستينا ألكيرا وموهمبي وغيرهما، وسيسوق العمل قريبا على القنوات الوطنية والعربية والعالمية. - ولماذا اختيار مغني الإرنبي بيتبول في النسخة الإنجليزية؟ «بيتبول» هو حالة عالمية، وجميع الأغاني التي يشارك فيها تحقق نجاحا كبيرا ويضفي عليها نكهة خاصة جدا. لذلك اختاره ريدوان، باعتبار الصداقة التي تربطهما معا ، في أول عمل فني لي تحت لواء شركته. - اختيارك من طرف ريدوان كأول فنان عربي ضمن شركته، هل هو إيمان بموهبتك أم لمجرد أنك ابن مدينته تطوان ؟ مدينة تطوان تزخر بالعديد من المواهب وليس فقط أحمد شوقي فقط. في اعتقادي أن شخصا مثل «ريدوان» يصنع نجوما عالميين لن يغامر باسمه من أجلي ويتبناني بدون أن أتوفر على موهبة فنية. فقد حصلت على الجائزة الأولى لمهرجان الأغنية العربية الذي نظم في مدينة الحمامة البيضاء، وكونت مجموعة «لابالوما» التي حققت نجاحا كبيرا من خلال مشاركاتها في مهرجانات وطنية ودولية. و»حبيبي I love you « هي حلم انتظرته 10 سنوات، كافحت من أجل تحقيقه مع ريدوان الذي التقيته عام 2003 بفضل الصداقة التي تربطني بشقيقه رائد خياط، وكان ريدوان حينها في بداية طريق الشهرة العالمية وأبدى إعجابه بما قدمته من خلال فرقة «لابالورما» التي حققت نجاحا كبيرا من خلال مشاركتها في مهرجانات وطنية ودولية، وكان قد حصل تعاون فني بيننا، لكنه لم يخرج إلى حيز الوجود. لم أتخل عن حلم العمل مع ريدوان حتى أتيحت لي الفرصة مرة أخرى عام 2010 وأسمعته بعضا من أعمالي وطلب مني المشاركة في أبريت «بكرا» رفقة المنتج العالمي وصانع النجوم كوينسي جونز، وتلك التجربة أفادتني كثيرا وتقرر بعدها أن أصبح أول فنان مغربي عربي يوقع لفائدة شركة «ريدوان» العالمية، علما أني سبق لي في بدايتي الفنية أن فزت بالجائزة الأولى لمهرجان الأغنية العربية، الذي نظم بمدينة تطوان. - سمعنا أنك بصدد خوض تجربة التمثيل، حدثنا عن هذه التجربة الجديدة؟ هذا صحيح، وسيكون ذلك من خلال المشاركة في سلسلة «شويتزرش» وستعرض خلال فصل الصيف المقبل، وهي سلسلة تندرج ضمن مسلسلات الويب، وسبق لأجزائها الأولى أن حققت أعلى نسبة مشاهدة إلكترونية على الصعيد الإفريقي. وشرعت الأسبوع الماضي في التصوير وستكون مشاركتي مفاجأة. - ماذا في جعبة أحمد شوقي بعد « حبيبي I love you «؟ ألبوم كامل بصدد إنجازه مع ريدوان وان وسيكون مزيجا من اللغات، وسنحاول من خلاله إيصال دارجتنا المغربية ولغتنا العربية. الألبوم لن ينزل إلى الأسواق إلا بعد إنزال جميع الأغاني على شكل أغان منفردة حتى نضمن ترسيخ ووصول اسم أحمد شوقي إلى الجميع. - بخصوص مشاركتك في موازين هل ريدوان هو من فرضك على الجهات المنظمة؟ ليس عيبا أن يفرضني «ريدوان» بمهرجان موازين، لأنني لن أكون اسما مجهولا على من سيحضر الحفل الختامي، الذي سيكون نجمه الفنان المصري تامر حسني. الخطة التي وضعها ريدوان هي إنزال «سينغل» ثم «فيديو كليب»، وموازين ستكون فرصة ليتعرف الجمهور على أحمد شوقي. - وماذا أعددت لموازين ولجمهوره من أغان غير «السينغل»؟ سأغني أغاني مغربية، خليجية ولبنانية حتى يتعرف الجمهور الحاضر على قدرات أحمد شوقي الصوتية وأدائه لجميع الأنماط الغنائية. صحيح أن الستايل الذي أغنيه حاليا هو عصري، لكنني كفنان، فقد تربيت على مدراس غنائية قديمة مثل محمد عبد الوهاب وأم كلثوم ووديع الصافي وعبد الصادق شقارة وعبد الهادي بلخياط وغيرهم.