في إطار الاحتفال باليوم العالمي للأرض نظمت الشبكة المغربية من أجل السكن اللائق وقفة احتجاجية رمزية أمام مقر البرلمان الأسبوع الماضي. وتأتي هذه التظاهرة تماشيا مع الأهداف المسطرة من طرف الشبكة ومن بينها البعد الإيكولوجي الذي يعد من الركائز الأساسية المرتبطة مع سياسة التعمير والسكنى والذي يجب إدماجه في كل المخططات الإستراتجية لمجال العمران. وتميزت هذه المحطة بحضور مجموعة من الفعاليات الجمعوية البيئية التي جاءت من أجل نفس الهدف، وبعد سلسلة من الشعارات المناهضة للتلوث البيئي وللأخطار التي تهدد الحياة فوق الأرض اختتمت هذه الوقفة الاحتجاجية على إيقاع كلمات منسقي الجمعيات الحاضرة ومن بينها كلمة الشبكة المغربية من أجل السكن اللائق التي ألقاها رئيس الشبكة عبدالله علالي، مركزة على أهمية البيئة في مجال السكن ودعوتها المسؤولين للعمل على إدماج هذا البعد في المخططات المتعلقة بالتعمير والسكنى، كما أعلنت تضامنها مع عائلات ضحايا البنايات المنهارة وآخرها ما وقع بفاس. وانتهى هذا العرس النضالي بتلاوة بيانات ونداءات الجمعيات المشكلة لهذه المحطة.