تسبب كلب مسعور، نهاية الأسبوع الماضي، في حالة من الذعر والخوف في صفوف العديد من المواطنين بعد أن هاجمهم في حي أولاد باني بشيشاوة. وحسب مصادر من السكان، فالكلب المسعور عض مجموعة من الكلاب الضالة بالمدينة، الشيء الذي أقلق جل المواطنين خوفا من إصابة الكلاب الأخرى بالداء نفسه. وقد كان الكلب يهاجم كل شخص يجده في طريقه قبل أن يستنجد المواطنون بأحد الصيادين الذي أطلق عليه النار بواسطة بندقية ليرديه قتيلا في الحين. وفي السياق نفسه، وعلى غرار مدينة شيشاوة، تعرف أغلب مناطق الإقليم انتشارا كبيرا للكلاب الضالة التي تقض مضجع الساكنة، في غياب تام لأي تدخل من السلطات المحلية للحد من مثل هذه الظواهر التي تمس بالصحة العامة والسلامة الجسدية للمواطنين كما، رغم الميزانيات التي تصرف كل سنة لمحاربة هذه الظاهرة، كما طالبت الساكنة المحلية بضرورة قيام السلطات المحلية والمنتخبة بحملات لمحاربة الكلاب الضالة التي تقوم بالهجوم عليهم وتعرضهم للخطر.