عاد عشب ملعب الفوسفاط بمدينة خريبكة ليثير الجدل من جديد، مباشرة بعد نهاية مباراة أولمبيك والرجاء، التي احتضنها مركب الفوسفاط بمدينة خريبكة، عصر الثلاثاء الماضي، برسم الجولة الرابعة والعشرين من منافسات البطولة «الاحترافية» لكرة، وانتهت لصالح الرجاء بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد. وبينما اعتبر فاخر، مدرب الرجاء، أن عشب الملعب «طالع بزاف»، مما جعله يشكل متاعب كثيرة للاعبين، لأن أرضيته صعبة جدا على اللاعبين، مشبها إياها، ب»الرملة الناشفة». وقال فاخر وهو يتحدث في الندوة الصحفية التي أعقبت مباراة أولمبيك خريبكة والرجاء، إن الملعب لم يساعد حتى لاعبي أولمبيك خريبكة، الذين يتوفرون على لاعبين جيدين يتقنون السرعة، مؤكدا في السياق ذاته، أن هؤلاء اللاعبين من قبيل الرقيوي وأوشريف والتريكي، كانوا سيقدمون مباراة كبيرة، لو لعبوا هذه المباراة مثلا بمركب محمد الخامس بمدينة الدارالبيضاء. من جانب آخر، وعلاقة بموضوع عشب ملعب الفوسفاط، قال الصحابي، مدرب أولمبيك خريبكة، إن فريقه لعب بملعب الأب جيكو وبالملعب الشرفي بمدينة بني ملال وبالملعب البلدي بمدينة قصبة تادلة، وبمركب الفوسفاط بمدينة خريبكة، ولم يكن الملعب سواء بطبيعته الاصطناعية أو الطبيعية من حيث العشب، مؤثرا بشكل حاسم في نتائج الفريق الخريبكي. وحرص الصحابي على توجيه الشكر لكل الفعاليات التي ساهمت في استعادة عشب ملعب الفوسفاط لنظارته وطراوته، بمن فيهم بعض الأطر والمستخدمين داخل المجمع الشريف للفوسفاط. وعقب نهاية مباراة أولمبيك خريبكة والرجاء البيضاوي، عبر مجموعة من لاعبي الفريقين معا، في تصريحات متفرقة ل «المساء»، عن المعاناة والتعب الكبيرين اللذين قاوموهما بشراسة خلال هذه المباراة، بسبب عدم قص عشب ملعب الفوسفاط بمدينة خريبكة.