عرفت آخر حصة تدريبية أجراها أولمبيك خريبكة لكرة القدم، بملعب مركز التكوين التابع للفريق، أول أمس الخميس، تشابكا بالأيدي بين زكرياء أمزيل، عميد الفريق، والكاميروني بابندا جويل مويس الوافد الجديد على الفريق، مع مرحلة التعاقدات الشتوية الأخيرة. وكادت الأمور تتطور للأسوأ لولا تدخل لاعبي الفريق الخريبكي، قبل أن يصيح فؤاد الصحابي، مدرب الفريق في وجه الجميع بصوت كشف عن مدى انزعاجه الكبير من الواقعة. في سياق متصل، من المفترض أن يكون الفريق الخريبكي قد غادر مدينة خريبكة باتجاه مدينة الدارالبيضاء للدخول في فترة تركيز قبل أن يستقبل النهضة البركانية يوم غد بملعب الأب جيكو، بداية من الساعة الثالثة عصرا. وكانت لجنة جامعية ثانية مكلفة بمراقبة ملاعب كرة القدم الوطنية، زارت مركب الفوسفاط بمدينة خريبكة، وسط الأسبوع الجاري، للوقوف على صلاحية عشبه، في أفق التأشير على استقبال الفريق الخريبكي لنظيره البركاني، بملعب الفوسفاط، بيد أن اللجنة الثانية رفعت تقريرا للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ضمنته عدم صلاحية الملعب لاستضافة مباراة أولمبيك خريبكة والنهضة البركانية، يوم السبت، برسم الجولة الثامنة عشرة من منافسات البطولة المغربية «الاحترافية»، وهو ما يعني أن قرار اللجنة الأولى التي سمحت لأولمبيك خريبكة باستقبال الوداد ، برسم الجولة السادسة عشرة من منافسات البطولة المغربية «الاحترافية»، لم يكن صحيحا. وفور إخبارمسؤولي الفريق الخريبكي بضرورة البحث عن ملعب لاستقبال الفريق البركاني، اعتقد الجميع أن الوجهة ستكون باتجاه الملعب البلدي بمدينة قصبة تادلة، لكن ذلك لم يتم. وعقب ذلك اتصل المكتب المسير للفريق بمسؤولي يوسفية برشيد، لكن لبيض، رئيس برشيد اعتذر لخريبكة، بدعوى أن سوء أرضية الملعب البلدي بمدينة برشيد سيئة أيضا، قبل أن يحط الفريق الخريبكي الرحال بملعب الأب جيكو بمدينة الدارالبيضاء، حيث سيستقبل نظيره البركاني هناك. على صعيد آخر، من المنتظر أن يجري فؤاد الصحابي تعديلات على تشكيلة الفريق الخريبكي، بعد الهزيمة الأخيرة التي تعرض لها الفريق أمام شباب الريف الحسيمي بهدفين لصفر، إذ سيغيب سعيد كرادة مجددا عن تشكيلة الفريق، وأيضا زكرياء أمزيل، مقابل عودة إبراهيم أوشريف وجواد اليميق للائحة اللاعبين الرسميين، بعد أن كان أوشريف قد تخلف عن مباراة شباب الحسيمة بسبب معاناته من إصابة خفيفة ألمت به، عقب توالي إجراء التداريب على ملعب مركز التكوين المكسو بالعشب الطبيعي.