بدأ العد العكسي لاستقبال أولمبيك خريبكة لكرة القدم للوداد البيضاوي، الذي سيحل ضيفا على الفريق الخريبكي، عشية يوم الإثنين المقبل، بمركب الفوسفاط بمدينة خريبكة، برسم الجولة السادسة عشرة من منافسات البطولة المغربية «الاحترافية»، والأولى في دورات الإياب، بعد ترخيص الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للفريق الخريبكي بالاستقبال على أرضية ملعب الفوسفاط، التي كان خضع عشبها لمجموعة من الإصلاحات. هذا ومباشرة بعد الاستقبال الذي كانت قد حظيت به اللجنة الجامعية المكلفة بمتابعة كناش تحملات الحصول على الرخصة الاحترافية، التي كانت زارت ملعب الفوسفاط، يوم الثلاثاء الماضي، من طرف مصطفى سكادي، رئيس الفريق، وأحمد شاربي، الرئيس السابق لأولمبيك خريبكة، عقد رئيس أولمبيك خريبكة اجتماعا مع الجمعيات المساندة للفريق، أول أمس الأربعاء، للتداول في مجموعة من الأمور تخص حاضر الفريق ومستقبله، ومنها على الخصوص الوعود التي كان قدمها الرئيس للجماهير الخريبكية، خلال فترة توقف البطولة المغربية «الاحترافية»، تتعلق خصوصا بالقيام بانتدابات وازنة، وهو ما اعتبره بعض أفراد هذه الجمعيات إخلالا باتفاق ووعد مبدئيين. كما تدارس الاجتماع التحضير الجماهيري لتقديم الدعم للفريق الخريبكي، وأيضا التسهيلات المتعلقة بدخول ملعب الفوسفاط، على هامش مباراة الوداد البيضاوي. على الجانب الآخر المتعلق بالأمور التقنية، وجد فؤاد الصحابي، مدرب أولمبيك خريبكة نفسه ملزما بإجراء أول حصة إعدادية بمركب الفوسفاط بمدينة خريبكة، استعدادا لمباراة فريقه مع الوداد البيضاوي، بعدما ظل يقود تداريب الفريق بملعب التكوين التابع له، بالرغم من توفره على عشب اصطناعي، بسبب إغلاق ملعب الفوسفاط من أجل القيام بمجموعة من الإصلاحات طالت عشب الأرضية. وبينما بدأ الصحابي يضع اللمسات الأخيرة على التشكيل الرسمي للفريق الخريبكي، فوجئ بمجموعة من المتغيرات منها الإصابة التي تعرض لها محمد عسكري، والتي قد تبعده عن مباراة الوداد البيضاوي، كما الآلام الحادة على مستوى الرأس والحنجرة، التي بدأ يحس بها الكاميروني بابندا جويس الملتحق بداية الأسبوع الجاري بتداريب الفريق، والذي يبدو أن جسمه لم يستأنس بعد بظروف الطقس الباردة بمدينة خريبكة، والمخالفة جذريا لبلده الكاميرون حيث قضى ما يقارب الشهر، يعبئ مجموعة من الوثائق الإدارية، التي كانت كفيلة بإنهاء ترتيبات ارتباطه بأولمبيك خريبكة، الذي لم يكشف مسؤولوه عن المبالغ المالية التي تم صرفها من أجل التعاقد مع الكاميرونيين شارل هوب ومويس بابندا، خلال مرحلة الانتقالات الشتوية الأخيرة.