اجتمعت، الأسبوع الماضي، بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية اللجنة الجهوية للتحكيم لانتقاء أجود الإنتاجات الصادرة عن مختلف المؤسسات الثانوية التأهيلية التابعة لمختلف النيابات الإقليمية الخاصة بمباراة الصحفيين الشباب من أجل البيئة ومباراة الصور الفوتوغرافية. وقد بلغ عدد المشاركات 81 مشاركة موزعة على 69 إنتاجا في صنف الصور الفوتوغرافية و12 إنتاجا في صنف التحقيق الصحفي، وقد شاركت عدة ثانويات من مختلف النيابات الإقليمية بنسب متفاوتة حيث حصلت كل من نيابة الناظور، الدريوش، وبركان على نسب مشرفة . وأبرز المنسق الجهوي لمشروع التربية البيئية، بصفته رئيس اللجنة الأهداف، الواردة في المذكرة الوزارية المنظمة لأعمال اللجنة، مشيرا إلى أن الغاية من هذا التحكيم، لا تنحصر فقط في تقويم مشاركات التلميذات والتلاميذ من أجل تحويلهم إلى خبراء في مجال الصور الفوتوغرافية والتحقيق الصحفي، أو الاكتفاء بانتقاء الأجود منهم، بل يراد من ذلك غرس ثقافة بيئية وترسيخها في أذهان الناشئة لكونهم يعتبرون رجال المستقبل، وما الصورة إلا وسيلة وظيفية ينبغي استحسان توظيفها في اتجاهها الصحيح بحيث تمكن من تمرير رسائل هادفة تسعى إلى ترسيخ قيم وسلوكات حسنة تجاه المحيط المعاش. لهذا الغرض أحدثت هذه المباراة لخلق دينامية تنافسية بين المؤسسات قصد توسيع رقعة المشاركات، ومن ثم ضمان انخراط الفئات المستهدفة من التلاميذ الذين يراهن عليهم في عملية التحسيس وجعلهم مستقبلا من رواد حماة البيئة.