توصلت دراسة أمريكية إلى كون العنف الأسري، قد يزيد من احتمالات إصابة الأطفال، ما دون سن الثالثة، ب«اضطراب فرط الحركة وقلة التركيز» في وقت لاحق من حياتهم. وأوضح باحثون من كلية طب جامعة إنديانا، بعد دراسة حالة أكثر من ألفي طفل، أن الأطفال الذين يعاني آباؤهم من الاكتئاب أو العنف الأسري، أكثر عرضة للإصابة بهذا الاضطراب النفسي بعد تقدمهم في السن. وقالت الدراسة إن هذا الاضطراب قد يكون مؤشراً على ظهور اضطرابات أخرى مرتبطة بالصحة العقلية، تنجم بدورها عن العنف بين الأزواج أو اكتئاب ما بعد الولادة. وركزت الدراسة على أهمية تلقي قسط كاف من النوم، وتوفير الرعاية للأطفال، لأن غياب هذين العاملين من حياة الطفل قد يساهم بشكل كبير في ظهور أعراض المرض ومشاكل سلوكية أخرى.