طوى عبد الإله أكرم، رئيس الوداد الرياضي لكرة القدم نصف صفحة الخلاف مع بعض أعضاء فصيل «الوينرز» في أعقاب الاجتماع الذي عقدته مجموعة من الفعاليات الودادية بمركب الحاج محمد بن جلون أمس الأول (السبت). ووعد عبد الإله أكرم في هذا اللقاء الذي حضره ممثلون عن فصائل «الوينرز»وجمعية قدماء اللاعبين، بالإضافة إلى جمعيات المحبين، (البيت الأحمر، نجوم الحمراء، محبي وداد الأمة، التواصل، صوت الوداد، جمعية عشاق الوداد...) بأن يرد على ملتمس التنازل عن الشكاية التي قدمها ضد أعضاء من فصيل «الوينرز» اليوم الإثنين على أقصى تقدير، في حين قال مقربون من الرئيس إنه لا يرى مانعا في تقديم التنازل عن الشكاية التي وضعها لدى الأمن ضد التهديد بالقتل، وهو الشعار الذي رفعه بعض المناصرين ضده، لكنه ربط ذلك بعدم تكرار ما جرى، وأيضا باعتراف الذين هددوه بما قاموا به والتعهد بعدم تكرار ذلك. وعبر الوداديون الحاضرون في الاجتماع عن تقديرهم للرئيس، مشددين على ضرورة أن لا تتجاوز الخلافات عائلة الوداد ومحيطها، كما عبروا عن استيائهم مما وصل إليه تباين وجهات النظر، ومشددين على ضرورة أن يحل الوداديون مشاكلهم داخل عائلة الوداد وليس خارجها. وسبق اجتماع أكرم مع ممثلي الجمعيات، اجتماع جمع أكرم بأبوبكر اجضاهيم، الرئيس الأسبق للفريق حول نفس الموضوع. إضافة إلى ذلك فقد خرج الوداديون من هذا الاجتماع الذي امتد حتى الساعة السادسة مساء بقناعة مفادها أنه يجب على الجميع الالتفاف حول الفريق بجميع مكوناته، وأنه يجب مساندة اللاعبين والطاقم التقني والمكتب المسير في المباريات الرسمية كما في المباريات الودية، حتى يتسنى للفريق التتويج باللقب، سواء تعلق الأمر بالنسبة لفريق كرة القدم أو السلة. وكانت صفحة الخلافات فتحت عقب دعوة فصيل «الوينرز» جمهور الفريق إلى الاحتجاج أمام مركب محمد بنجلون للمطالبة ب»رحيل عبد الإله أكرم وأعضاء المكتب المسير، كما رفعوا يوم السبت 30 مارس الماضي لافته كتب عليها:»أكرم..إرحل» في مباراة لكرة السلة كانت جمعت فريق الوداد بالفتح الرباطي، قبل أن يتدخل رجال الأمن بالزي المدني مدعمين برجال الحراسة التابعين لشركة الأمن الخاص لتوقيف 13 مناصرا كان حاضرا في المدرجات. وكانت هذه الاحتجاجات اندلعت مباشرة بعد تعادل الفريق ضد الدفاع الحسني الجديدي بهدف لمثله في اللقاء الذي جمع بينهما بملعب العبدي بالجديدة٬ برسم مؤجل الجولة 21 من البطولة «الاحترافية» لكرة القدم، حيث كان يعول على نقاط هذه المباراة لتقليص فارق النقط الذي يفصله عن فريقي المطاردة، سيما بعد تعادل الجيش الملكي أمام النادي القنيطري.