الزاكي بلوصيكا ذكرت مصادر متطابقة على أن مسؤولي فريق أولمبيك خريبكة دخلوا في مفاوضات جادة مع بادو الزاكي، المدرب السابق للمنتخب الوطني لكرة القدم، لخلافة فؤاد الصحابي. وقد حل مسؤولون عن الفريق الخريبكي أمس الأربعاء، بالدار البيضاء لإتمام التفاوض مع بادو الزاكي، الذي وافق على تخفيض راتبه الشهري مقارنة مع ما كان يتقاضاه عندما كان مدربا للوداد البيضاوي. وتوقعت المصادر ذاتها أن يصل الراتب الشهري للناخب الوطني السابق إلى 14 مليون سنتيم، إضافة إلى امتيازات أخرى. واختار مسؤولو أولمبيك خريبكة الإطار الوطني بادو الزاكي بعد فشل مفاوضاتهم مع التونسي نبيل الكوكبي، مدرب الصفاقسي التونسي، الذي اشترط 16 ألف دولار من أجل الموافقة على الإشراف على الإدارة التقنية للفريق الخريبكي. ومن جهة ثانية، بات الفريق الخريبكي على بعد خطوات قليلة من التوقيع لمنير الضيفي اللاعب السابق للدفاع الحسني الجديدي وشباب الريف الحسيمي، وكذلك اللاعب محمد أمين نجمي الذي انتهى عقده مع العربي الكويتي. إبعاد سكومة أسقط المدرب الإسباني بينيتو فلورو، مدرب الوداد البيضاوي لكرة القدم، اسم أيوب سكومة، من قائمة اللاعبين، التي حددها للدخول في تجمع إعدادي استعدادا للمباراة أكاديمية أمادو ديالو، ضمن ذهاب الدور الثالث لكأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم. وأبلغ المدرب الإسباني مسؤولي الوداد عدم حاجته إلى خدمات أيوب سكومة في الموسم المقبل لعدم اقتناعه بمؤهلاته التقنية. ولم يلتحق صانع الألعاب البالغ من العمر 25 سنة، بالفندق الذي اختاره فلورو للاجتماع بلاعبي الفريق الأحمر قبل انطلاق التداريب بشكل رسمي أول أمس الثلاثاء، بعد علمه بتخلي المدرب عن خدماته. ومازال المكتب المسير لم يحسم في الوجهة المقبلة لأيوب سكومة رغم توصله بعرض رسمي من المغرب التطواني، إذ اشترط الفريق الأحمر 360 مليون سنتيم، مقابل الترخيص له بالالتحاق بالحمامة البيضاء، حيث كان المدرب عزيز العامري من المعجبين بمؤهلاته التقنية منذ أن كان مدربا لفريق الجيش الملكي. مصالحة عقد رئيس الوداد الرياضي، عبد الإله أكرم، جلسة صلح مع جمعية محبي وداد الأمة، وجمعية عشاق الوداد، وفصيل الوينرز، على خلفية النزاعات التي طفت على السطح مؤخرا، والمتعلقة بثمن الانخراط الذي حدده أكرم في 20.000 درهم، مما لم يرضي القاعدة الودادية، إضافة إلى المدير التقني للفريق رفائيل حميدي، والذي تم تعويضه باللاعب الدولي السابق عزيز بودربالة. وقال خالد القندوسي رئيس جمعية محبي وداد الأمة، في تصريح صحفي، أن جلسة الصلح جاءت بعد تدخل الرئيس السابق أبو بكر اجضاهيم، والعديد من الفعاليات الودادية التي نادت بضرورة الصلح من أجل مصلحة الوداد، وعرفت هذه الجلسة حضور الجمعيات وفصيل الوينرز واللاعبين القدامي للفريق، على رأسهم رشيد الداودي، والجيلالي فاضل. وأضاف القندوسي، أن الجلسة عرفت نقاش مجموعة من النقاط الأساسية، التي شكلت نقط الخلاف، وهي ثمن الانخراط، الذي وعد الرئيس أنه سيقوم بدراسة هذه المسألة بعد استقرار الفريق وانتهاء مدة الانتقالات، إضافة إلى المدير التقني رفائيل حاميدي، وترك باب النقاش مفتوحا بين إدارة الفريق وجمعيات المحبين. في المقابل، صرح محمد المعزوزي الناطق الرسمي باسم فصيل الوينرز، في تصريح صحفي، أن الجلسة استجابت تقريبا لجزء كبير من مطالب الجمعيات والوينرز، لكن هذا لا يمنع من إقامة المسيرة السلمية يوم السبت المقبل، بمركب بن جلون، من أجل إعطاء الجماهير الودادية، حق الكلمة والدفاع عن مطالبها، «وأن لا نكون نحن من يحتكر حق المطالب». عروض لبوخريص قال عبد الفتاح بوخريص، لاعب فريق الفتح الرباطي، في اتصال هاتفي، إنه تلقى عرضا، من طرف فريق الرجاء البيضاوي، وعروضا من فروق خليجية وأوروبية، لكنه ينتظر إنهاء عقده مع فريق البلجيكي. وأشار بوخريص، إلى أنه كان ببلجيكا الأسبوع الماضي، من أجل عرض فسخ العقد مع الفريق وديا و الشروع في دراسة العروض التي تلقاها والالتحاق بأحد النوادي، سواء الأوروبية أو الخليجية أو الوطنية. كما أبدى مدافع ستاندار لييج البلجيكي، موافقته المبدئية على الانتقال إلى الوداد البيضاوي، في الميركاتو الصيفي، خصوصا بعدما رخص له روي هانس مدرب الفريق البلجيكي بمغادرة الفريق. وكشف مسؤول ودادي أن تفاصيل صغيرة باتت تفصل المدافع السابق للفتح الرباطي عن الانضمام إلى الكتيبة الحمراء، وأن المفاوضات مازالت مستمرة مع وكيل أعمال اللاعب للتوصل إلى اتفاق بخصوص مدة العقد والراتب الشهري وكذا منحة التوقيع، مشيرا إلى أن الوداد يلقى منافسة قوية من السد القطري، الذي يشرف على تدريبه الحسين عموتة للاستفادة من خدمات بوخريص في الموسم المقبل. جمهور تطوان بات جمهور فريق المغرب التطواني قريبا من دخول كتاب غينيس للأرقام القياسية، بفضل رحلته التي نظمها من تطوان إلى الرباط، لتشجيع فريقه برسم آخر مباراة عن الموسم الرياضي الاحترافي المنقضي، أمام فريق الفتح الرباطي. وسيجرد جمهور «الماط» جمهور فريق بروسيا دورتمون الألماني، من رقمه القياسي، إذ يوجد على رأس قائمة الأرقام القياسية، بتنظيمه رحلات لتشجيع الفريق خارج ميدانه، بحضور حوالي 20 ألف متفرج. وفاق حضور الجماهير التطوانية في المباراة أمام الفتح الرقم المذكور، إذ تحدث وسائل الأعلام عن حضور حوالي 30 ألف متفرج، غطوا جنبات ملعب مركب الأمير مولاي عبد الله، بالألوان البيضاء والحمراء. وينتظر الجمهور التطواني توصل إدارة مركب مولاي عبد الله، بالإحصاءات الرسمية قبل مراسلة اللجنة المشرفة على كتاب «غينيس» ليصبح جمهور الحمامة البيضاء الأفضل عالميا في تنظيم الرحال خارج المدينة.