تواصل عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي بسطات، منذ الساعات الأولى من صبيحة أول أمس السبت، تحرياتها لفك لغز جريمة قتل راح ضحيتها رجل في عقده الخامس (ز.ع)، يعمل بميناء الدارالبيضاء ويقطن بإحدى الشقق بحي السالمية ويتردد بين الفينة والأخرى على فيلا شيدها مؤخرا بدوار أولاد غنام المرازيك جماعة سيدي العايدي التابعة للنفوذ الترابي لإقليم سطات. وقد انتقلت عناصر الدرك الملكي إلى الدوار مسرح الجريمة بعد تلقيها اتصالا هاتفيا، منتصف ليلة الجمعة الماضي، يفيد بوجود شخص مرميا بالقرب من فيلا بدوار أولاد غنام، حيث وجدت الضحية جثة هامدة، وبعد معاينتها تبين أنها يحمل عشرين طعنة غائرة في الصدر والعنق، وأن الفاعل، أو الفاعلين، استعملوا في تنفيذ الاعتداء على الضحية أداة حادة. وبعد مسح مكان الجريمة وجمع المعطيات والإشارات المفيدة في التحقيق حاول المحققون ولوج الفيلا التي وجدت قربها جثة الضحية من بابها الأمامي، لكن أمام وجود كلاب مدربة كان يستعملها الضحية لحراسة الفيلا اضطر المحققون إلى قطع سياج حديدي يوجد خلف الفيلا لولوجها تفاديا لهجوم الكلاب، وبعد معاينة الفيلا والاستماع الى زوجة الهالك تم نقل جثة الضحية صباح أول أمس السبت إلى المركز الاستشفائي الحسن الثاني بمدينة سطات لإجراء تشريح طبي لمعرفة أسباب الوفاة. وبالموازاة مع ذلك كثفت عناصر الضابطة القضائية بالمركز الترابي للدرك الملكي بسطات أبحاثها للوصول إلى الفاعل أو الفاعلين وفك خيوط الجريمة وما إذا كانت تتعلق بتصفية حسابات أو باعتداء من أجل السرقة، ورجحت بعض المصادر أن يكون الضحية قد تم الاعتداء عليه في مكان آخر وتم رميه بجانب مسكنه بالدوار.