ضبطت عناصر الجمارك بميناء طنجة المتوسطي، أول أمس الخميس، 500 كيلوغرام من الحشيش كانت مخبأة داخل شاحنة متوجهة إلى إقليم الأندلس، في عملية هي الرابعة خلال 10 أيام. وذكرت مصادر أمنية أن شحنة المخدرات كانت مخبأة داخل خزان الوقود، وأن علامات الارتباك التي بدت على السائق دفعت الجمركيين لفحص الشاحنة يدويا، لتكتشف أنها تحمل نصف طن من المخدرات. وتم إلقاء القبض على سائق الشاحنة التي تحمل لوحات ترقيم مغربية، لتظهر التحقيقات الأولية أنه في نفس الوقت مالكها، ويمضي التحقيق في اتجاه الكشف عما إذا كانت للمتورط صلة بشبكات التهريب الدولي للمخدرات في المغرب وأوروبا. وتعد هاته العملية الرابعة في طنجة خلال أقل من 10 أيام، والثالثة في الميناء المتوسطي، حيث كانت عناصر الجمارك قد ضبطت 10 كيلوغرامات من الحشيش مخبأة بين شحنة من «الكابلات» المصنعة في شركة مستقرة في طنجة، وهي الشحنة التي كانت متجهة صوب أوروبا الشرقية، وبالضبط نحو سلوفاكيا، وقد أفضت العملية إلى إلقاء القبض على 3 أشخاص من بينهم ممثل الشركة المصنعة ل«الكابلات». وفي ميناء طنجة المتوسطي، تمكنت عناصر الجمارك والشرطة المينائية، منتصف هذا الأسبوع، من ضبط شحنة من الحشيش، بلغت كميتها 500 كيلوغرام، مدسوسة بين قطع غيار خاصة بآلات التبريد، وقد استمرت عملية استخراج المخدرات 7 ساعات. وكانت عناصر الدرك في منطقة ملوسة بدورها، قد ضبطت حوالي 4 أطنان من الحشيش على متن 4 سيارات حاصرتها على الطريق الوطنية رقم 2 الرابطة بين طنجة وتطوان، وقد أدت هاته العملية أيضا إلى ضبط لوحات ترقيم مزورة، لكن المهربين تمكنوا خلالها من الفرار.